responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 520

قال: قلت: أخبرني أبي أنّه كان في ضيعة له فأتى‌، فقيل له: أدرك عمّك! قال:

فأتيته وقد كانت أصابته غشية فأفاق، فقال لي: ارجع إلى‌ ضيعتك، قال: فأبيت، فقال: لترجعن.

قال: فانصرفت، فما بلغت الضيعة حتّى‌ أتوني، فقالوا: أدركه، فأتيته فوجدته قد اعتقل لسانه، فدعا بطست، وجعل يكتب وصيته، فما برحت حتّى‌ غمضته وغسّلته وكفّنته وصلّيت عليه ودفنته، فإن كان هذا موتاً فقد واللَّه مات.

قال: فقال لي: رحمك اللَّه، شُبّه على‌ أبيك.

قال: قلت: يا سبحان اللَّه! أنت تصدف على‌ قلبك.

قال: فقال لي: وما الصدف على القلب؟

قال: قلت: الكذب.[1] والرواية مرسلة عن بعض أصحابنا، ولم يعرفوا كي ندرس حالهم، وهذه الرواية منسجمة مع الأُولى‌، ويظهر منها اعتقاده بإمامة محمّد بن الحنفية.

3. حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي قال: حدّثني سعد بن عبداللَّه بن أبي‌خلف‌القمّي قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى‌، ومحمّد بن‌عبدالجبّار الذهلي، عن العباسي بن معروف، عن عبداللَّه بن الصلت أبي طالب، عن حمّاد بن عيسى‌.

قال: وحدّثني علي بن إسماعيل، ويعقوب بن يزيد، عن حمّاد بن عيسى‌، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن عبداللَّه بن مسكان، قال: دخل حيّان السراج على‌ أبي عبداللَّه عليه السلام فقال له: يا حيّان، ما يقول أصحابك في محمّد بن علي الحنفية؟

قال: يقولون هو حي يرزق.

فقال أبو عبداللَّه عليه السلام: حدّثني أبي أنّه كان فيمن عاده في مرضه، وفيمن أغمضه، وفيمن أدخله حفرته، وزوّج نساءَه، وقسّم ميراثه.


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 602 الرقم 569.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست