اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 1 صفحة : 519
طبقته:
كان معاصراً للإمام الصادق عليه السلام.
روى عن: داوود بن سليمان الكسائي، والسيّد الحميري.
روى عنه: عبداللَّه بن القاسم، ومحمّد بن إسماعيل.
أقوال العلماء فيه:
ذكر الكشّي عدّة روايات في رجاله، وهي:
1. حمدويه، قال: حدّثنا الحسن بن موسى، قال: حدّثني محمّد بن أصبغ، عن مروان بن مسلم، عن بريد العجلي، قال: دخلت على أبي عبداللَّه عليه السلام، فقال لي: لو كنت سبقت قليلًا أدركت حيّان السرّاج، قال- وأشار إلى موضع في البيت- فقال:
وكان هاهنا جالساً، فذكر محمّد بن الحنفية وذكر حياته وجعل يطريه ويقرّظه.
فقلت له: يا حيّان، أليس تزعم ويزعمون وتروي ويروون لم يكن في بني إسرائيل شيء إلّاهو في هذه الأُمة مثله؟ قال: بلى.
قال: فقلت: فهل رأينا ورأيتهم أو سمعنا وسمعتهم بعالم مات على أعين الناس، فنكح نساؤه وقسّمت أمواله، وهو حي لا يموت؟
فقال: ولم يرد عليَّ شيئاً.[1] الرواية صحيحة السند، ويظهر منها أنّه كان يعتقد أنّ محمّد بن الحنفية إمامٌ حيٌ لم يمت.
2. حمدويه، قال: حدّثنا الحسن بن موسى، قال: روى أصحابنا، عن عبدالرحمن بن الحجاج، قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام: أتاني ابن عم لي يسألني أن أذن لحيّان السرّاج فأذنت له، فقال لي: يا أباعبداللَّه، إنّي أُريد أن أسألك عن شيء أنا به عالم إلّاأنّي أحب أن أسألك عنه. أخبرني عن عمّك محمّد بن علي مات؟