responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 477

قال: ذلك شر له.

قلت: ما أعجب ما أسمع منك- جُعلت فداك!-.

قال: أعجب من ذلك إبليس، كان في جوار اللَّه عز و جل في القرب منه، فأمره فأبى وتعزز فكان من الكافرين، فأملى اللَّه له، واللَّه ما عذّب اللَّه بشي‌ء أشد من الإملاء، واللَّه يا حسين ما عذبهم اللَّه بشي‌ء أشد من الإملاء.[1] وقريب منه كما في دلائل الإمامة بسند صحيح، وكذلك في الكافي.[2] والرواية الأُولى‌ صحيحة، والثانية ضعيفة بسهل بن زياد الآدمي، وقال التفريشي، والأردبيلي، والبروجردي: في الكشّي روايتان في ذمه، أحدهما صحيحة.[3] وجاء في رجال الكشّي في ترجمة أبي بصير: حدّثني علي بن محمّد بن قتيبة، قال: حدّثني الفضل بن شاذان، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الواسطي، ومحمّد بن يونس، قالا: حدّثنا الحسن بن قياما الصيرفي، قال: حججت في سنة ثلاث وتسعين ومئة، وسألت أبا الحسن الرضا عليه السلام فقلت:- جُعلت فداك!- ما فعل أبوك؟

قال: مضى‌ كما مضى‌ آباؤه.

قلت: فكيف أصنع بحديث حدّثني به يعقوب بن شعيب، عن أبي بصير: إنّ أبا عبداللَّه عليه السلام قال: إن جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات وكفّن ولبّن وقُبر ونفضوا أيديهم من تراب قبره فلا تصدقوا به؟

فقال: كذب أبو بصير، ليس هكذا حدّثه، إنّما قال إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر.[4]


[1]. رجال الكشّي: ج 2 ص 828 الرقم 1045.

[2]. دلائل الإمامة: ص 368؛ الكافي: ج 1 ص 320.

[3]. نقد الرجال: ج 2 ص 111؛ جامع الرواة: ج 1 ص 251؛ طرائف المقال: ج 1 ص 300.

[4]. رجال الكشّي: ج 2 ص 773 الرقم 902.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست