اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 1 صفحة : 476
أقوال العلماء فيه:
قال الكليني في ذيل الرواية على نص أبي جعفر الثاني: وكان ابن قياما واقفياً.[1] وقال الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا: الحسين بن قياما وكان من رؤساء الواقفة.[2] وقال الكشّي: الحسين بن قياما: حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا الحسن بن موسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن بشّار، قال: استأذنتُ أنا والحسين بن قياما على الرضا عليه السلام في صريا فأذن لنا، قال: افرغوا من حاجتكم.
قال له الحسين: تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟
فقال: لا.
قال: فيكون فيها اثنان؟
قال: لا، إلّاواحد صامت لا يتكلم.
قال: فقد علمت أنّك لست بإمام.
قال: ومن أين علمت؟
قال: إنّه ليس لك ولد وإنّما هي في العقب.
قال: فقال له: فواللَّه إنّه لا تمضي الأيام اللّيالي حتّى يولد لي ذكر من صلبي يقوم بمثل مقامي، يُحيي الحق ويمحق الباطل.[3] أبو صالح خلف بن حمّاد، قال: حدّثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي، عن علي بن أسباط، عن الحسين بن الحسن، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: إنّي تركت ابن قياما من أعدى خلق اللَّه لك.