اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 1 صفحة : 459
وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست، وطريقه إليه ضعيف بالقاسم بن إسماعيل وأبي طالب الأنباري.[1] له روايات في كتبالحديث، ووقع في إسناد خمسة عشر مورداً فيالكتبالأربعة.[2] وله رواية في تفسير القمّي،[3] وأُخرى في الغيبة[4] للشيخ الطوسي، وثالثة في دلائل الإمامة،[5] وله رواية في بصائر الدرجات للصفّار ومختصر بصائر الدرجات.[6]
نماذج من رواياته:
1. ما جاء في بصائر الدرجات: روي عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن يونس، عن أبي عبداللَّه، قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: إنّ اللَّه إذا أراد خلق إمام أنزل قطرة من تحت عرشه على بقلة من بقل الأرض، أو ثمرة من ثمارها، فأكلها الإمام الذي يكون منه الإمام، فكانت النطفة من تلك القطرة، فإذا مكث في بطن أُمه أربعين يوماً سمع الصوت، فإذا مضى أربعة أشهر كتب على عضده الأيمن «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ ى وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»[7]. فإذا سقط من بطن أُمه أُوتي الحكمة، وجعل له مصباح يُرى به أعمالهم.[8] 2. وفي مختصر بصائر الدرجات: عن موسى بن سعدان، عن عبداللَّه بن القاسم بن الحسين بن أحمد المعروف بالمنقري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام، إنّ الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي عليه السلام، فأما
[1]. الفهرست للطوسي: ص 111 الرقم 226 وص 303 الرقم 226.