وبعد أن ضعّفه كل من الكشّي، وابن الغضائري، والنجاشي، والطوسي، ذكره العلّامة الحلّي في القسم الثاني من الخلاصة،[1] وابن داوود الحلّي في الجزء الثاني من رجاله المختص بالمجروحين وفي أسماء الغلاة،[2] والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختص برواة الضعاف،[3] ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختص بالضعفاء.[4] وضعّفه المجلسي في رجاله،[5] وحكم على‌ رواياته بالضعف عند دراسة أسانيد الكافي وتهذيب الأحكام.[6] و درسه البهبودي في الضعفاء،[7] وأسقط رواياته، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي.

كتبه ورواياته:

له كتاب النوادر ذكره النجاشي، وطريقه إليه فيه أحمد بن جعفر بن سفيان، ولم يوثّق.

وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست وقال: له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبداللَّه، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان.[8] وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضّل وابن بطّه.[9]

[1]. خلاصة الأقوال: ص 333.

[2]. رجال ابن داوود: ص 294.

[3]. حاوي الأقوال: ج 3 ص 379.

[4]. إتقان المقال: ص 276.

[5]. رجال المجلسي: ص 188.

[6]. مرآة العقول: ج 11 ص 373 وج 26 ص 243؛ ملاذ الأخيار: ج 3 ص 653.

[7]. معرفة الحديث: ص 130.

[8]. الفهرست للطوسي: ص 98 الرقم 165.

[9]. الفهرست للطوسي: ص 299 الرقم 165، بحث حول طرق الشيخ.