اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين الجزء : 1 صفحة : 428
محمّد بن عبداللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في مواضع، ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب، فقال لمحمّد بن عبدللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا»[1]، و «لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ»[2] الآية، وفي غيرهما، ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب بشيء من أشباه ذلك.
قال أبو عمرو: على السجادة- لعنة اللَّه ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين- فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وليس لهم في الإسلام نصيب.[3] والخبر سنده ضعيف بنصر بن الصباح المغالي إلّاأنّه يظهر أنّ السجادة من الخطّابية العليائية.
قال ابن الغضائري: الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمّد الملقّب بسجادة، في عداد القميّين، ضعيف، وفي مذهبه ارتفاع.[4] وقال النجاشي: الحسن بن أبي عثمان الملقّب سجادة، أبو محمّد كوفي، ضعّفه أصحابنا، وذكر أنّ أباه علي بن أبي عثمان، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، له كتاب النوادر، أخبرنا إجازةً الحسين بن عبيداللَّه، عن أحمد بن جعفر بن سفيان، عن أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا الحسين بن عبيداللَّه بن سهل- في حال استقامته، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة.[5] وقال الشيخ الطوسي في رجاله بعد أن ذكره في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام، وأصحاب الإمام الهادي عليه السلام: «غالٍ»، في كلا الموردين.[6]