responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 161

قال: لا، قال أبي: ولكن اجيبك فيها بنور وعلم غير المدعي ولا المنتحل، أما الأولتان فنزلتا في أبيه، وأما الأخيرة فنزلت في أبي وفينا، ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد، وسيكون ذلك من نسلنا المرابط ومن نسله المرابط، وأمّا ما سأل عنه ممّا العرش فإنّ اللَّه جعله أرباعاً لم يخلق قبله إلّاثلاثة أشياء الهواء والقلم والنور، ثُمَّ خلقه من ألوان أنوار مختلفة من ذلك النور نور أخضر اخضرّت منه الخضرة، ونور أصفر اصفرّت منه الصفرة، ونور أحمر احمرّت منه الحمرة، ونور أبيض وهو نور الأنوار ومنه ضوء النهار، ثُم جعله سبعين ألف طبق غلظ كل طبق كأول العرش إلى‌ أسفل السافلين، وليس من ذلك طبق إلّايسبّح بحمده ويقدسه بأصوات مختلفة وألسنة غير مشتبهة، ولو سمع واحد منها شي‌ء ممّا تحته لانهدم الجبال والمدائن والحصون، ولخسف البحار ولهلك ما دونه، له ثمانية أركان يحمل كل ركن منها من الملائكة ما لا يحصى‌ عددهم إلّااللَّه، يسبّحون اللّيل والنهار ولا يفترون، ولو أحس شيئاً ممّا فوقه ما أقام لذلك طرفة عين بينه وبين الإحساس الجبروت والكبرياء والعظمة والقدس والرحمة، وليس وراء هذا مقال، ولقد طمع الحائر في غير مطمع، أمّا إنّ في صلبه وديعة قد ذرئت لنار جهنم، يستخرجون أقواماً من دين اللَّه كما دخلوا فيه، وستصبغ الأرض بدماء الفراخ من فراخ آل محمّد عليهم السلام، تنهض تلك الفراخ في غير وقت، وتطلب غير مدرك، ويرابط الذين آمنوا [ويصبرون‌] ويصابرون حتّى‌ يحكم اللَّه وهو خير الحاكمين.[1] 2. ما جاء في عيون المعجزات: حدّثني ابن عيّاش الجوهري، قال: حدّثني أبو طالب عبداللَّه بن محمّد الأنباري، قال: حدّثني أبو الحسين محمّد بن زيد التستري، قال: حدّثني أبو سمينة محمّد بن علي الصيرفي، قال: حدّثني إبراهيم بن عمر اليماني، عن حمّاد بن عيسى الجهني المعروف بغريق الجحفة، قال: حدّثني‌


[1]. الاختصاص: ص 71.

اسم الکتاب : الضعفاء من رجال الحديث المؤلف : الساعدي، حسين    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست