وله رواية واحدة في كل من مختصر بصائرالدرجات‌[1] وكتاب الزهد[2] ومشكاة الأنوار[3] وشرح الأخبار[4] وعيون المعجزات‌[5] للحسن بن عبدالوهاب.

وله سبع روايات في تفسير العيّاشي‌[6]، وروايتان في تفسير القمّي.[7]

نماذج من رواياته:

1. جاء في الاختصاص: عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن علي بن إسماعيل، عن حمّاد بن عيسى‌، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتى‌ رجل أبي عليه السلام فقال: إنّ رجلًا- يعني عبداللَّه بن عباس- يزعم أنّه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت وفيما نزلت، قال: فاسأله فيمن نزلت: «وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَ أَضَلُّ سَبِيلًا»[8]، وفيمن نزلت: «وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ»[9]، وفيمن نزلت: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا»[10] فأتاه الرجل فغضب وقال: وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فاسأله، ولكن سله ممّا العرش ومتى‌ خُلق وكيف هو؟ فانصرف الرجل إلى‌ أبي عليه السلام فقال له ما قال، فقال عليه السلام: فهل أجابك في الآيات؟

[1]. مختصر بصائر الدرجات: ص 132.

[2]. الزهد: ص 13.

[3]. مشكاة الأنوار: ص 659.

[4]. شرح الأخبار: ج 3 ص 504.

[5]. عيون المعجزات: ص 45.

[6]. تفسير العيّاشي: ج 1 ص 88 و 437 وج 2 ص 274 و 326 و 403 وج 3 ص 12 و 82.

[7]. تفسير القمّي: ج 1 ص 308 وج 2 ص 23.

[8]. الإسراء: 72.

[9]. هود: 34.

[10]. آل عمران: 200.