أيوب، أخبرني الحسين بن شعيب، سمعت يزيد بن هارون يقول: قال شعبة: لَئِن أزني سبعين مرة أحبُّ إليَّ من أن أُحدث حالًا عن أبان بن أبي عيّاش. حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثني عبدالعزيز بن سلام، حدّثنا رافع، أخبرنا عبداللَّه بن إدريس، سمعت شعبة يقول: ولَئِن يفعل‌الرجل بالزنا خيرله من أن يروي عن أبان».[1] وعدّه من الضعفاء البخاري، والنسائي، والدارقطني، والعقيلي، وابن عدي الجرجاني، وابن الجوزي، والذهبي، وغيرهم.[2]

كتبه ورواياته:

روى‌ كتاب سليم بن‌قيس، ونسب ابن الغضائري وضع الكتاب إلى‌ أبان بن‌أبي عياش.[3] وله أكثر من ثمانية روايات في الكافي ورواية واحدة في تهذيب الأحكام.[4] وله روايتان في الإمامة والتبصرة،[5] وروى‌ له الصدوق عدّة روايات في الخصال وكمال‌الدين ومعاني‌الأخبار،[6] وروى‌ له الكوفي خمس روايات في مناقب أمير المؤمنين.[7] ورواية واحدة في كل من المسترشد[8] وعيون المعجزات‌[9] وشرح الأخبار[10]

[1]. الكامل في الضعفاء: ج 1 ص 372.

[2]. الضعفاء الصغير: ص 24؛ الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص 148؛ الضعفاء والمتروكين للدارقطني: ص 103؛ الضعفاء الكبير: ج 1 ص 38؛ الكامل في الضعفاء: ج 1 ص 380؛ الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ج 1 ص 19؛ المغني في الضعفاء: ج 1 ص 13.

[3]. سوف ندرس نسبة الكتاب لسليم بن قيس في كتابنا الموضوعات، باب الكتب الموضوعة.

[4]. راجع معجم رجال الحديث: ج 1 ص 130.

[5]. الإمامة والتبصرة: ص 33 و 111.

[6]. الخصال: ص 51 و 139 و 414؛ كمال الدين وتمام النعمة: ص 262 و 270 و 413؛ معاني الأخبار: ص 394.

[7]. مناقب أميرالمؤمنين: ج 2 ص 120 و 172 و 327 و 330 و 350.

[8]. المسترشد: ص 231.

[9]. عيون المعجزات: ص 4.

[10]. شرح الأخبار: ج 2 ص 571.