ومحمّد طه نجف في رجاله المختص بالضعفاء.[1] وضعّفه المجلسي في رجاله،[2] وحكم على‌ رواياته بالضعف، عند دراسته لأسانيد الكافي وتهذيب الأحكام.[3] ودرسه البهبودي في الضعفاء وأسقط رواياته عند تحقيقه للكافي، ولم يثبتها في كتابه الصحيح من الكافي وقال: «الرجل عامي صرف، وقد ضعّفه الذهبي».[4] وجاء تضعيفه عن أحمد بن حنبل، قال: «متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر من الدهور».[5] وقال يحيى‌ بن معين: «متروك الحديث».[6] وقال الرازي: «متروك الحديث، وكان رجلًا صالحاً ولكن بلي بسوء الحفظ».[7] وقال علي بن الجعد بن عبيد: «أخبرنا عبداللَّه قال: حدّثني محمّد بن إسحاق قال: حدّثني ابن أبي رزمة قال: أنا عبدان قال: حدّثني أبي عن شعبة قال: لولا الحياء من الناس ما صلّيت على‌ أبان بن أبي عياش».[8] وقال ابن عدي الجرجاني: حدّثنا أحمد بن محمّد بن شبيب، حدّثنا أحمد بن أسد أبوجعفر، حدّثنا شعيب بن حرب قال: سمعت شعبة يقول: لَئِن أشرب من بول حمار حتّى‌ أروى‌ أحب إليَّ من حديث أبان بن أبي عيّاش، كتب إليَّ محمّد بن‌

[1]. إتقان المقال: ص 254.

[2]. رجال المجلسي: ص 141.

[3]. مرآة العقول: ج 1 ص 142 و 147 و 210 وج 6 ص 254 و 216 وج 10 ص 270؛ ملاذ الأخيار: ج 6 ص 354.

[4]. معرفة الحديث: ص 99.

[5]. العلل: ج 1 ص 412.

[6]. تاريخ يحيى‌ بن معين: ج 2 ص 117.

[7]. تهذيب الكمال: ج 2 ص 22؛ عن كتاب ولده عبدالرحمن: ج 1 ص 296.

[8]. مسند أبي الجعد: ص 23 ح 38.