304.مسارّ الشيعة : وفي لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ يُكتَبُ وَفدُ الحاجِّ ، وفيها ضُرِبَ مَولانا أميرُالمُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام الضَّربَةَ الَّتي قَضى فيها نَحبَهُ عليه السلام ، وفيها غُسلٌ ... ، ويُصَلّى فيها مِنَ الأَلفِ رَكعَةٍ مِئَةَ رَكعَةٍ عَلَى التَّمامِ . ويُستَحَبُّ فيها كَثرَةُ الاِستِغفارِ ، وَالصَّلاةُ عَلى نَبِيِّ اللّه ِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِاللّه ِ صلى الله عليه و آله وَالاِبتِهالُ إلَى اللّه ِ تَعالى في تَجديدِ العَذابِ عَلى ظالِمِيهِم مِن سائِرِ الأَنامِ، والإِكثارُ مِنَ اللَّعنَةِ عَلى قاتِلِ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام ، وهِيَ لَيلَةٌ يَتَجَدَّدُ فيها حُزنُ أهلِ الإِيمانِ . [2]
[1] الإقبال : ج 1 ص 344 ، بحارالأنوار : ج 98 ص 144 ح 3 .[2] مسارّ الشيعة : ص 25 .