305.الإمام الصادق عليه السلام : غُسلُ لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ سُنَّةٌ . [1]
راجع : ص 237 (آداب ليلة القدر المشتركة / الغسل) .
ب ـ تَأكيدُ الاِهتِمامِ بِهذِهِ اللَّيلَةِ
306.الشيخ المفيد قدس سره [2] في مسارّ الشيعة : في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ مِنهُ كانَ الإِسراءُ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وفيها رَفَعَ اللّه ُ عيسَى بنَ مَريَمَ عليهماالسلام ، وفيها قُبِضُ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام ، وفي مِثلِها قُبِضُ وَصِيُّهُ يوشَعُ بنُ نونٍ عليه السلام ، وفيها كانَت وَفاةُ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام سَنَةَ أربَعينَ مِنَ الهِجرَةِ ولَهُ يَومَئِذٍ ثَلاثٌ وسِتّونَ سَنَةً . وهِيَ اللَّيلَةُ الَّتي يَتَجَدَّدُ فيها أحزانُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وأشياعِهِم ، وَالغُسلُ فيها كَالَّذي ذَكَرتُهُ ، وصَلاةُ مِئَةِ رَكعَةٍ كَصَلاةِ لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ حَسَبَ ما قَدَّمناهُ . وَالإِكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَالاِجتِهادُ فِي الدُّعاءِ عَلى
[1] الإقبال : ج 1 ص 359 ، بحارالأنوار : ج 81 ص 19 ح 25 .[2] وقال السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال : اِعلَم أنَّ لَيلَةَ الحادِيَةِ وَالعِشرينَ مِن شَهرِ الصِّيامِ ، وَرَدَ فيها أحاديثُ أنَّها أرجَحُ مِن لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ مِنهُ ، وأقرَبُ إلى بُلوغِ المَرامِ . فَمِن ذلكَ ما رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى زُرارَةَ عَن حُمرانَ قالَ : سَأَلتُ أبا عَبدِاللّه ِ عليه السلام عَن لَيلَةِ القَدرِ . قالَ : «هِيَ في إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . ومِن ذلِكَ بِإِسنادِنا أيضاً إلى عَبدِ الواحِدِ بنِ المُختارِ الأنصاريِّ ، قالَ : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أخبِرني عَن لَيلَةِ القَدرِ . قالَ : «اِلتَمِسها في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» . فَقُلتُ : أفرِدها لي . فَقالَ : «وما عَلَيكَ أن تَجتَهِدَ في لَيلَتَينِ؟» . (الإقبال : ج 1 ص 356 ، بحارالأنوار : ج 98 ص 149 ح 4) .