responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226

1/ 3- 4 حُرمَةُ الوالِدِ

الكتاب‌

«فَلَمَّا دَخَلُوا عَلى‌ يُوسُفَ آوى‌ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَ قالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ».[1]

الحديث‌

523. الإمام الصادق عليه السلام: لَمّا تَلَقّى‌ يوسُفُ يَعقوبَ تَرَجَّلَ لَهُ يَعقوبُ ولَم يَتَرَجَّل لَهُ يوسُفُ، فَلَم يَنفَصِلا مِنَ العِناقِ حَتّى‌ أتاهُ جَبرَئيلُ، فَقالَ لَهُ: يا يوسُفُ، تَرَجَّلَ لَكَ الصِّدّيقُ ولَم تَتَرَجَّل لَهُ! ابسُط يَدَكَ، فَبَسَطَها فَخَرَجَ نورٌ مِن راحَتِهِ.

فَقالَ لَهُ يوسُفُ: ما هذا؟

قالَ: هذا آيَةٌ لا يَخرُجُ مِن عَقِبِكَ نَبِيٌّ عُقوبَةً.[2]

1/ 3- 5 زَواجُ يوسُفَ و زَليخا

524. الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ يوسُفَ لَمّا تَزَوَّجَ امرَأَةَ العَزيزِ وَجَدَها عَذراءَ، فَقالَ لَها: ما حَمَلَكِ عَلَى الَّذي صَنَعتِ؟

قالَت: ثَلاثُ خِصالٍ: الشَّبابُ، وَالمالُ، وأنّي كُنتُ لا زَوجَ لي‌


[1]. يوسف: 99.

[2]. علل الشرائع: ص 55 ح 1.

اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست