قالَت: لِأَ نَّكَ حينَ ذَكَرتَهُ وَقَعَ حُبُّهُ في قَلبي، فَأَوحَى اللَّهُ عز و جل إلى يوسُفَ: أنَّها قَد صَدَقَت، وأنّي قَد أحبَبتُها لِحُبِّها مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله، فَأَمَرَهُ اللَّهُ- تَبارَكَ وتَعالى- أن يَتَزَوَّجَها.[1]
522. الأماليعن موسى بن سعيد الراسِبِيّ: لَمّا قَدِمَ يَعقوبُ عَلى يوسُفَ عليهما السلام خَرَجَ يوسُفُ عليه السلام فَاستَقبَلَهُ في مَوكِبِهِ، فَمَرَّ بِامرَأَةِ العَزيزِ وَهِيَ تَعبُدُ في غُرفَةٍ لَها، فَلَمّا رَأَتهُ عَرَفَتهُ فَنادَتهُ بِصَوتٍ حَزينٍ: أيُّهَا الرّاكِبُ، طالَ ما أحزَنتَني، ما أحسَنَ التَّقوى كَيفَ حَرَّرَ[2] العَبيدَ؟! وما أقبَحَ الخَطيئَةَ كَيفَ عَبَّدَتِ الأَحرارَ؟![3]