responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 176

الدُّنيا.[1]

422. عنه عليه السلام: شَرُّ الآباءِ مَن دَعاهُ البِرُّ إلَى الإِفراطِ، وشَرُّ الأَبناءِ مَن دَعاهُ التَّقصيرُ إلَى العُقوقِ.[2]

423. الإمام الصادق عليه السلام: أدنَى العُقوقِ افٌّ ولَو عَلِمَ اللَّهُ عز و جل شَيئاً أهوَنَ مِنهُ لَنَهى‌ عَنهُ.[3]

424. الإمام العسكري عليه السلام: جُرأَةُ الوَلَدِ عَلى‌ والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدعو إلَى العُقوقِ في كِبَرِهِ.[4]

425. مُهَج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلام: كُنتُ مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فِي الطَّوافِ في لَيلَةٍ دَيجوجِيَّةٍ[5] قَليلَةِ النّورِ وقَد خَلَا الطُّوّافُ، ونامَ الزُّوّارُ، وَهَدأَتِ العُيونُ، إذ سَمِعَ مُستَغيثاً مُستَجيراً مُتَرَحِّماً بِصَوتٍ حَزينٍ مَحزونٍ مِن قَلبٍ موجَعٍ، وهُوَ يَقولُ:

يا مَن يُجيبُ دُعاءَ المُضطَرِّ فِي‌الظُّلَمِ‌

يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالبَلوى‌ مَعَ السَّقَمِ‌

قَد نامَ وَفدُكَ حَولَ البَيتِ وَانتَبَهوا

يَدعو وعَينُكَ يا قَيّومُ لَم تَنَمِ‌

هَب لي بِجودِكَ أفضَلَ‌العَفوِ عَن جُرمي‌

يا مَن أشارَ إلَيهِ الخَلقُ فِي الحَرَمِ‌

إن كانَ عَفوُكَ لا يَلقاهُ ذو سَرَفِ‌

فَمَن يَجودُ عَلَى العاصينَ بِالنِّعَمِ‌

قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام: فَقالَ لي: يا أبا عَبدِ اللَّهِ أسَمِعتَ المُنادِيَ ذَنبَهُ المُستَغيثَ رَبَّهُ.


[1]. الكافي: ج 2 ص 349 ح 8.

[2]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 320.

[3]. الكافي: ج 2 ص 348 ح 1.

[4]. تحف العقول: ص 489.

[5]. ليلٌ دَجيّ: أي مظلم( مجمع البحرين: ج 1 ص 578).

اسم الکتاب : جواهر الحكمة للشباب المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست