responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 334

المرعى وله شوك. ثمّ إنّ ذلك لقب لعبدالرحمن، وهو بضمّ السين اسم للإسعاد[1].

قال عليه السلام: عينه في عباده. [ص 144 ح 5]

أقول: لأنّهم الأشهاد يوم القيامة.

قال عليه السلام: ولسانه. [ص 144 ح 5]

أقول: لكونهم المعبّرين عن اللَّه.

قال عليه السلام: والرحمة. [ص 144 ح 5]

أقول: لأنّهم رحمة من اللَّه للعباد.

قال عليه السلام: في سمائه. [ص 144 ح 5]

أقول: أي‌نزول المنافع من السماء وإخراج الأرض منافعها بسببهم.

قال عليه السلام: وليس أنّ ذلك. [ص 144 ح 6]

أقول: أي‌ليس معناه أنّ ذلك أي‌الأسف يعني ليس إذا أسفوا أسف اللَّه لأسفهم كما يأسف المحبّ المخلوق المحبوب. يقال: أسف عليه أسفاً أي‌غضب، وآسفه أي أغضبه في سورة الزخرف‌[2].

قال عليه السلام: وليس. [ص 144 ح 6]

أقول: أي‌ليس معناه.

قال عليه السلام: من ذلك. [ص 144 ح 6]

أقول: فهو مجاز في الإسناد، وفي كلام شبه ذلك.

قال عليه السلام: أيديهم. [ص 144 ح 6]

أقول: جعل يد رسول اللَّه [صلّى اللَّه عليه وآله‌] يد نفسه.

قال عليه السلام: ممّا يشاكل ذلك. [ص 145 ح 6]

أقول: أي‌جميعها مجازات.


[1]. تاج العروس، ج 2، ص 378( سعد).

[2]. الزخرف( 43): 55:« فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ».

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست