[باب النوادر]
قال عليه السلام: ما يقولون. [ص 143 ح 1]
أقول: أيالمخالفون في الوجه.
قال عليه السلام: عظيماً. [ص 143 ح 1]
أقول: حيث حملوا الوجه على الجارحة المخصوصة، أو ما فسّروه تفسيراً لا يراد به بل حيث حملوه على غير ما يراد به.
قال عليه السلام: نحن المثاني. [ص 143 ح 3]
أقول: المثاني جمع مَثْنى بفتح الميم وسكون الثاء المثلّثة وفتح النون. ولعلّ المراد بالمثاني: القرآن، على ما قال تعالى: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ»[1] الآية. تفسيره بوجهين:
أحدهما أنّ صيرورة القرآن مثاني بنا أهل البيت كما في الأخبار أنّهما «ثقلان لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض»[2].
وثانيهما: أنّ المراد منه أصحاب العصمة عليهم السلام فإنّهم تراجمته وكلامه الناطق.
وفي النهاية: المثاني: السور التي تقصر عن المِئين[3] وتزيد على المفصّل، كأنّ المئين جعلت مباديَ، والتي تليها مثانيَ[4]. انتهى.
قال عليه السلام: وإمامةَ. [ص 143 ح 3]
أقول: بالنصب عطفاً على الضمير المنصوب، وهو ما في قوله: «من جهلنا».
قال: عن سعدان بن. [ص 143 ح 4]
أقول: سعدان لقب، وهو بفتح السين المهملة وسكون العين المهملة نبت من أفضل
[1]. مجمع البيان، ج 6، ص 129؛ تفسير القرطبي، ج 10، ص 55 والآية في سورة الزمر( 39): 23.
[2]. الكافي، ج 2، ص 415، باب أدنى ما يكون به العبد مؤمناً أو كافراً ...، ضمن ح 1؛ الخصال، ص 65، ح 97، مسند أحمد، ج 3، ص 14.
[3]. في المخطوطة:« المبين».
[4]. النهاية، ج 1، ص 219( ثنا).