responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 333

[باب النوادر]

قال عليه السلام: ما يقولون. [ص 143 ح 1]

أقول: أي‌المخالفون في الوجه.

قال عليه السلام: عظيماً. [ص 143 ح 1]

أقول: حيث حملوا الوجه على الجارحة المخصوصة، أو ما فسّروه تفسيراً لا يراد به بل حيث حملوه على غير ما يراد به.

قال عليه السلام: نحن المثاني. [ص 143 ح 3]

أقول: المثاني جمع مَثْنى بفتح الميم وسكون الثاء المثلّثة وفتح النون. ولعلّ المراد بالمثاني: القرآن، على ما قال تعالى: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ»[1] الآية. تفسيره بوجهين:

أحدهما أنّ صيرورة القرآن مثاني بنا أهل البيت كما في الأخبار أنّهما «ثقلان لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض»[2].

وثانيهما: أنّ المراد منه أصحاب العصمة عليهم السلام فإنّهم تراجمته وكلامه الناطق.

وفي‌ النهاية: المثاني: السور التي تقصر عن المِئين‌[3] وتزيد على المفصّل، كأنّ المئين جعلت مباديَ، والتي تليها مثانيَ‌[4]. انتهى.

قال عليه السلام: وإمامةَ. [ص 143 ح 3]

أقول: بالنصب عطفاً على الضمير المنصوب، وهو ما في قوله: «من جهلنا».

قال: عن سعدان بن. [ص 143 ح 4]

أقول: سعدان لقب، وهو بفتح السين المهملة وسكون العين المهملة نبت من أفضل‌


[1]. مجمع البيان، ج 6، ص 129؛ تفسير القرطبي، ج 10، ص 55 والآية في سورة الزمر( 39): 23.

[2]. الكافي، ج 2، ص 415، باب أدنى ما يكون به العبد مؤمناً أو كافراً ...، ضمن ح 1؛ الخصال، ص 65، ح 97، مسند أحمد، ج 3، ص 14.

[3]. في المخطوطة:« المبين».

[4]. النهاية، ج 1، ص 219( ثنا).

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست