أقول: أيإذا كان ما في
العلم من الآثار مخلوقاً له تعالى بتلك الأنوار، فكلّ شيء محمول يحمله اللَّه
بمشيئته وإرادته وقضائه وقدره وإذنه كما سيأتي في باب أنّه لا يكون شيء في السماء
إلّا بمشيئته.
أقول: لمّا كان السؤال
من الجاثليق قبل إتمام جوابه عليه السلام عن الأوّل. أجاب عليه السلام عن هذا
السؤال، ثمّ عاد إلى تتمّة الجواب عن الجواب بقوله: «فالكرسيّ».
قال عليه السلام: حمّلهم
اللَّه علمه. [ص 130 ح 1]
أقول: أينوره الذي خلق
العرش منه.
قال عليه السلام: نقص في
اللفظ. [ص 130 ح 2]
أقول: أيفي صريح مدلوله
من دون الحاجة إلى تنقيب.
قال عليه السلام: فوق
وتحت. [ص 130 ح 2]
أقول: فإنّ الفوق
والأعلى مدحة في صريح اللفظ، والتحت والأسفل نقص في اللفظ.