أقول: بكسر القاف وفتح
الباء الموحّدة، يعني عندك، والعائد مبتدأ محذوف، أي «هو»، والظرف خبر عنه[1].
قال عليه السلام: بعد
البيان. [ص 100 ح 1]
أقول: حيث إنّ الضلال
قبل البيان لا إثم فيه، قال عزّ من قائل: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً
بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ»[2] كرّر ذلك
للتأكيد حيث قال: «ولا تعدوا» بعد قوله: «ما نزل به القرآن».
قال عليه السلام: عن
الصفة. [ص 100 ح 2]
أقول: أيمن أن يصفه
الناس من عند أنفسهم أو من زيادة صفاته على ذاته.
قال: الموفّق. [ص 101 ح
3]
أقول: أيأعضاؤه متوافقة
بحسن الخلقة العامّة، يروون أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله «رأى ربّه في هيأة
الشابّ الموفّق من أبناء ثلاثين سنة ورجلاه في خضرة وباقي جسده خارج» تعالى اللَّه
عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً!
قال: وصاحب الطاق. [ص
101 ح 3]
أقول: هو محمّد بن
النعمان أبو جعفر الأحول الصرّاف في طاق المحامل بكوفة[3].
قال عليه السلام: ما
عرفوك. [ص 101 ح 3]
أقول: الضمير للمحكيّ
عنهم من المخالفين ولا قدح في هشام وصاحبَيْه، بل نسبة