responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 263

[باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى‌]

قال: فإن رأيت. [ص 100 ح 1]

أقول: جزاؤه محذوف، أي‌فإن رأيت فعلت.

قال عليه السلام: من قِبَلك. [ص 100 ح 1]

أقول: بكسر القاف وفتح الباء الموحّدة، يعني عندك، والعائد مبتدأ محذوف، أي «هو»، والظرف خبر عنه‌[1].

قال عليه السلام: بعد البيان. [ص 100 ح 1]

أقول: حيث إنّ الضلال قبل البيان لا إثم فيه، قال عزّ من قائل: «وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ»[2] كرّر ذلك للتأكيد حيث قال: «ولا تعدوا» بعد قوله: «ما نزل به القرآن».

قال عليه السلام: عن الصفة. [ص 100 ح 2]

أقول: أي‌من أن يصفه الناس من عند أنفسهم أو من زيادة صفاته على ذاته.

قال: الموفّق. [ص 101 ح 3]

أقول: أي‌أعضاؤه متوافقة بحسن الخلقة العامّة، يروون أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله «رأى ربّه في هيأة الشابّ الموفّق من أبناء ثلاثين سنة ورجلاه في خضرة وباقي جسده خارج» تعالى اللَّه عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً!

قال: وصاحب الطاق. [ص 101 ح 3]

أقول: هو محمّد بن النعمان أبو جعفر الأحول الصرّاف في طاق المحامل بكوفة[3].

قال عليه السلام: ما عرفوك. [ص 101 ح 3]

أقول: الضمير للمحكيّ عنهم من المخالفين ولا قدح في هشام وصاحبَيْه، بل نسبة


[1]. شرح المازندراني، ج 3، ص 199.

[2]. التوبة( 9): 115.

[3]. لاحظ عن صاحب الطاق أو مؤمن الطاق: الفهرست، ص 207، الرقم 594؛ معالم العلماء، ص 130، الرقم 658؛ رجال ابن داود، ص 180، الرقم 1463.

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست