responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 236

أقول: من قبيل «أعجبني زيد وحسنه» أي‌سئل عن اشتقاق أسماء اللَّه، وكان ذلك بعد سماعه أنّ الأسماء ليست من أسماء ذاته بذاته بأن يكون أعلاماً أو بعضها عَلَماً بل هي مشتقّات على أن يكون الملحوظ في وضعها وإطلاقها عليه تعالى دلالتَها على الصفات، ويجوز كون المسؤول عنه كلَّ واحد من نفس الأسماء واشتقاقها.

قال عليه السلام: اللَّه ممّا هو. [ص 87 ح 2]

أقول: بتقدير القول، أي‌قلت: اللَّه ممّا هو مشتقّ، أي‌من أيّ شي‌ء اشتقاقه؟ فالجارّ في قوله: «ممّا» متعلّق ب «مشتقّ».

ثمّ إنّ إثبات ألف «ممّا» بعد دخول الجارّ عليها شاذّ، وإنّما خصّ اللَّه بالذكر؛ لكثرة الخلاف من الناس فيه.

في القاموس: اختلف فيه على عشرين قولًا ذكرتها في المباسيط أصحّها علم غير مشتقّ‌[1]. انتهى كلامه.

قال عليه السلام: من أله. [ص 87 ح 2]

أقول: على صيغة الماضي إمّا بفتح اللام أي‌عبد، أو بكسرها أي‌تحيّر[2].

قال عليه السلام: والإله. [ص 87 ح 2]

أقول: إنّه مرفوع على الابتداء، فِعال بمفعول‌[3] فهو بمعنى المألوه، أو بمعنى المألوه فيه كالكتاب بمعنى المكتوب فيه.

وهذا بظاهره يقتضي أن يكون أله بفتح اللام بمعنى عبد، ويحتمل أن يكون ألَه بفتح اللام بمعنى عبد، ويحتمل أن يكون مألوهاً بتقدير «فيه».

قال عليه السلام: شيئاً. [ص 87 ح 2]

أقول: أي‌متأصّلًا في الشيئيّة.


[1]. القاموس المحيط، ج 4، ص 280( أله).

[2]. الصحاح، ج 6، ص 2223- 2224( أله).

[3]. أي‌بمعنى المفعول.

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست