responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 235

في أدنى المعرفة.

وجه الدفع أنّ أدنى المعرفة مختلف بالزيادة والنقصان نظراً إلى اختلاف الأشخاص في الأمكنة والأزمنة؛ لأنّه ربّما كان قُطّان العلماء أشدَّ معرفةً من قاطنينِ القرى‌[1] وكذلك أمر القاطنين في بلدة يكون فيها العلماء نظراً إلى بلدة ليس فيها العلماء متفاوت في أدنى المعرفة.

[باب المعبود]

قال عليه السلام: بالتوهّم. [ص 87 ح 1]

أقول: أي‌بالأمر الحاصل في الوهم فقد كفر؛ لأنّ ذلك الأمر ليس إلّامن الممكنات لا القيّوم الواهب الوجود بالذات؛ لاستحالة تعقّله فضلًا عن توهّمه. ثمّ لا خفاء في أنّ عقل كلّ عاقل نظر إليه وهم، فتعقّله توهّم.

قال عليه السلام: من عبد الاسم. [ص 87 ح 1]

أقول: أي‌المشتقّ كالرازق والخالق والعالم، وهي الأسماء لا الصفات كالعلم والقدرة والإرادة التي هي مبادي الاشتقاق. والحاصل أنّه عبدُ ما وضع له الاسم وهو الصفة المفهومة من اللفظ، أو عبد اللفظ، باعتبار ما وضع له من الصفة- ومرجعها واحد- «دون المعني» أي‌دون الذات المعبّر عنه بتلك الأسماء. «فقد كفر»؛ إذ لم يكن مستحقّاً للعبادة أصلًا.

قال عليه السلام: فقد أشرك. [ص 87 ح 1]

أقول: مع المعبود غيره ممّا لا يستحقّ العبادة.

قال عليه السلام: في سرائره. [ص 87 ح 1]

أقول: نشر على ترتيب اللّف.

قال عليه السلام: واشتقاقها. [ص 87 ح 2]


[1]. كذا، والأولى:« قاطني القري».

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست