responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 230

وبالجملة، إنّها لما كانت أشياءَ، فتحتاج إلى المُشَيِ‌ء الذي هو خلاف الأشياء في الشيئيّة على ما قال «وأنّ صانعهم غيرهم» بفتح الهمزة عطفاً على «أنّهم مصنوعون»، و «ليس مثلهم» معطوف على «غيرهم».

قال عليه السلام: وفيما يجري. [ص 84 ح 6]

أقول: عطف على «في ظاهر التركيب» للتفسير.

قال عليه السلام: النفي [والإثبات‌] منزلة. [ص 84 ح 6]

أقول: دليل على أنّه تعالى شي‌ء بحقيقة الشيئيّة بأنّه لولاه، لكان معدوماً بحقيقة العدم؛ إذ ليس بين المنزلتين منزلة.

قال عليه السلام: قال: نعم. [ص 84 ح 6]

أقول: على معنى كون إنّيّته- أي‌وجوده- عينَ مائيّته. وبالجملة، إنّ مائيّته تعالى إنّيّتُه القائم بذاته بخلاف ما عليه شاكلة غيره تعالى؛ لتغايرهما فيه كما تقرّر في حكمة ما بعد الطبيعة، فالإنّيّة هو المائيّة فيه تعالى، وفي غيره غيرُها.

قال عليه السلام: جهة الصفة. [ص 84 ح 6]

أقول: وهو مقدّس عن الصفة؛ لكونها عينَ ذاته.

قال عليه السلام: والإحاطة. [ص 84 ح 6]

أقول: يعني إحاطةَ الذهن به من حيث علمه به، أو إحاطتَه تعالى بالصفة.

وقوله: «ولكن» استدراك لئلّا ينساق الوهم من نفي الكيفيّة إلى نفي المائيّة ومن إثبات المائيّة إثبات الكيفيّة.

قال عليه السلام: من جهة التعطيل. [ص 85 ح 6]

أقول: لعلّ المراد من التعطيل عِرْوُه‌[1] عن المائيّة التي هي عين الإنّيّة، ومن الجهة لفظ يتبادر منه ذلك كما في الممكنات على ما نبّه عليه بقوله: «لأنّ من نفاه فقد أنكره».

قال عليه السلام: فيعاني. [ص 85 ح 6]


[1].« عِروُه»، أي‌خلوّه. راجع: الصحاح، ج 6، ص 2423( عرو).

اسم الکتاب : الحاشية علی اصول الكافي (العاملي) المؤلف : العلوي العاملي، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست