responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 590

ب جَونٌ‌

435. تسلية المجالس: ثُمَّ تَقَدَّمَ جَونٌ ... ثُمَّ بَرَزَ لِلقِتالِ و هُوَ يُنشِدُ و يَقولُ:

كَيفَ يَرَى الكُفّارُ ضَربَ الأَسوَدِ

بِالسَّيفِ ضَربا عَن بَني مُحَمَّدِ

أذُبُّ عَنهُم بِاللِّسانِ وَ اليَدِ

أرجو بِهِ الجَنَّةَ يَومَ المَورِدِ

ثُمَّ قاتَلَ حَتّى قُتِلَ، فَوَقَفَ عَلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام و قالَ:

اللّهُمَّ بَيِّض وَجهَهُ، و طَيِّب ريحَهُ، وَ احشُرهُ مَعَ الأَبرارِ، و عَرِّف بَينَهُ و بَينَ مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ.[1]

ج سَيفُ بنُ الحارِثِ و مالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ‌

436. تاريخ الطبري: و جاءَ الفَتَيانِ الجابِرِيّانِ: سَيفُ بنُ الحارِثِ بنِ سُرَيعٍ، و مالِكُ بنُ عَبدِ بنِ سُرَيعٍ ... فَأَتَيا حُسَينا عليه السلام فَدَنَوا مِنهُ و هُما يَبكِيانِ، فَقالَ [عليه السلام‌]: أيِ ابنَي أخي، ما يُبكيكُما؟ فَوَ اللّهِ إنّي لَأَرجو أن تَكونا عَن ساعَةٍ قَريرَي عَينٍ!

قالا: جَعَلَنَا اللّهُ فِداكَ، لا وَ اللّهِ ما عَلى أنفُسِنا نَبكي، و لكِنّا نَبكي عَلَيكَ؛ نَراكَ قَد احيطَ بِكَ و لا نَقدِرُ عَلى أن نَمنَعَكَ!

فَقالَ: جَزاكُمَا اللّهُ يَا ابنَي أخي بِوَجدِكُما[2] مِن ذلِكَ، و مُواساتِكُما إيّايَ بِأَنفُسِكُما

أحسَنَ جَزاءِ المُتَّقينَ.[3]


[1] تسلية المجالس: ج 2 ص 292، بحار الأنوار: ج 45 ص 22.

[2] في المصدر:« بوحدكما»، و التصويب من مقتل الحسين و بحار الأنوار. قال ابن منظور: وجَدَ الرجلُ في الحزن وَجدا و وَجِد: حَزِنَ( لسان العرب: ج 3 ص 446« وجد»).

[3] تاريخ الطبري: ج 5 ص 442، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 2 ص 23؛ تسلية المجالس: ج 2 ص 299 و فيهما هذا الدعاء في حقّ الغفاريَيْن، بحار الأنوار: ج 45 ص 29 و راجع: الكامل في التاريخ: ج 2 ص 568.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 590
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست