responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 480

الفَصلُ العاشِرُ: الذّكر و الدّعاء

10/ 1

الحَثُّ عَلى ذِكرِ اللّهِ‌

389. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: بادِروا إلى رِياضِ الجَنَّةِ. قالوا: و ما رِياضُ الجَنَّةِ؟ قالَ: حَلَقُ الذِّكرِ.[1]

390. الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أمير المؤمنين عليهما السلام: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: مَن قالَ في كُلِّ يَومٍ مائَةَ مَرَّةٍ: «لا إلهَ إلَّا اللّهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبينُ» استَجلَبَ بِهِ الغِنى وَ استَدفَعَ بِهِ الفَقرَ، و سَدَّ عَنهُ بابَ النّارِ وَ استَفتَحَ بِهِ بابَ الجَنَّةِ.[2]

10/ 2

سَبقُ ذِكرِ اللّهِ لِلذّاكِرِ

391. الإقبال عن الإمام الحسين عليه السلام‌ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ: يا مَن أذاقَ أحِبّاءَهُ‌

حَلاوَةَ المُؤانَسَةِ فَقاموا بَينَ يَدَيهِ مُتَمَلِّقينَ‌[3]، و يا مَن ألبَسَ أولِياءَهُ مَلابِسَ هَيبَتِهِ فَقاموا بَينَ يَدَيهِ مُستَغفِرينَ، أنتَ الذّاكِرُ قَبلَ الذّاكِرينَ، و أنتَ البادي بِالإِحسانِ قَبلَ تَوَجُّهِ العابِدينَ، و أنتَ الجَوادُ بِالعَطاءِ قَبلَ طَلَبِ الطّالِبينَ، و أنتَ الوَهّابُ ثُمَّ لِما وَهَبتَ لَنا مِنَ المُستَقرِضينَ.[4]


[1] الأمالي للصدوق: ص 444 ح 592 عن محمّد بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 93 ص 156 ح 20، و في معاني الأخبار: ص 321 ح 1 عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و راجع: كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 409 ح 5888 و مكارم الأخلاق: ج 2 ص 85 ح 2229.

[2] الأمالي للطوسي: ص 279 ح 534 عن أبي أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 87 ص 8 ح 13.

[3] المَلَق: الزيادة في التودّد و الدعاء و التضرّع فوق ما ينبغي( النهاية: ج 4 ص 358« ملق»).

[4] الإقبال( طبعة دار الكتب الإسلاميّة): ص 349، بحار الأنوار: ج 98 ص 226 ح 3.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست