responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 406

الفَصلُ الثّاني: الأذان‌

2/ 1

بَدءُ تَشريعِ الأَذانِ‌[1]

331. دعائم الإسلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام‌[2]: أنَّهُ سُئِلَ عَن قَولِ النّاسِ فِي الأَذانِ أنَّ السَّبَبَ كانَ فيهِ رُؤيا رَآها عَبدُ اللّهِ بنُ زَيدٍ، فَأَخبَرَ بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله، فَأَمَرَ بِالأَذانِ.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: الوَحيُ يَتَنَزَّلُ عَلى نَبِيِّكُم و تَزعُمونَ أنَّهُ أخَذَ الأَذانَ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ زَيدٍ، وَ الأَذانُ وَجهُ دينِكُم! و غَضِبَ عليه السلام ثمَّ قالَ: بَل سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ و صَلَواتُهُ يَقولُ:

أهبَطَ اللّهُ عز و جل مَلَكا، حَتّى عَرَجَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله و ذَكَرَ حَديثَ الإِسراءِ بِطولِهِ، اختَصَرناهُ نَحنُ هاهُنا، قالَ فيهِ: و بَعَثَ اللّهُ مَلَكا لَم يُرَ فِي السَّماءِ قَبلَ ذلِكَ الوَقتِ و لا بَعدَهُ، فَأَذَّنَ مَثنى و أقامَ مَثنى، و ذَكَرَ كَيفِيَّةَ الأَذانِ.

و قالَ جَبرائيلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله: يا مُحَمَّدُ، هكَذا أذِّن لِلصَّلاةِ.[3]


[1] و لمزيد من التوضيح راجع: موسوعة ميزان الحكمة: ج 2 عنوان« الأذان».

[2] في المصدر هنا زيادة:« عن عليّ صلوات اللّه عليه»، و هي من سهو النسّاخ و الصواب ما أثبتناه من بحار الأنوار.

[3] دعائم الإسلام: ج 1 ص 142 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، الجعفريّات: ص 42 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 84 ص 156 ح 54.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست