responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 392

15/ 4

بَرَكَةُ ماءِ البِئرِ

319. الطبقات الكبرى عن أبي عون: لَمّا خَرَجَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ يُريدُ مَكَّةَ، مَرَّ بِابنِ مُطيعٍ و هُوَ يَحفِرُ بِئرَهُ، فَقالَ لَهُ: أينَ فِداكَ أبي و امّي؟

قالَ: أرَدتُ مَكَّةَ و ذَكَرَ لَهُ أنَّهُ كَتَبَ إلَيهِ شيعَتُهُ بِها.

فَقالَ لَهُ ابنُ مُطيعٍ: أينَ‌[1] فِداكَ أبي و امّي! مَتِّعنا بِنَفسِكَ و لا تَسِر إلَيهِم. فَأَبى حُسَينٌ عليه السلام، فَقالَ لَهُ ابنُ مُطيعٍ: إنَّ بِئري هذِهِ قَد رَشَّحتُها[2]، و هذَا اليَومُ أوانُ ما خَرَجَ إلَينا فِي الدَّلوِ شَي‌ءٌ مِن ماءٍ، فَلَو دَعَوتَ اللّهَ لَنا فيها بِالبَرَكَةِ.

قالَ: هاتِ مِن مائِها.

فَأَتى مِن مائِها فِي الدَّلوِ، فَشَرِبَ مِنهُ، ثُمَّ مَضمَضَ ثُمَّ رَدَّهُ فِي البِئرِ، فَأَعذَبَ و أمهى‌[3].[4]


[1] في المصدر:« إنّي»، و الصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاخرى.

[2] التَّرشيح: التَّهيئة للشي‌ء( لسان العرب: ج 2 ص 450« رشح»).

[3] ماهَتِ الرَّكِيَّةُ[ البئرُ]: كثُر ماؤها. و أماهَها اللّهُ: أكثر ماءَها( المصباح المنير: ص 587« موه»).

[4] الطبقات الكبرى: ج 5 ص 144، تاريخ دمشق: ج 14 ص 182، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 5 ص 8، بغية الطلب في تاريخ حلب: ج 6 ص 2592 عن ابن عون.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست