responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 312

259. تاريخ الطبري عن عقبة بن أبي العيزار: إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَطَبَ أصحابَهُ و أصحابَ الحُرِّ ... ثُمَّ قالَ: أيُّهَا النّاسُ، إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ: مَن رَأى سُلطانا جائِرا مُستَحِلًاّ لِحُرَمِ اللّهِ، ناكِثا[1] لِعَهدِ اللّهِ، مُخالِفا لِسُنَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله، يَعمَلُ في عِبادِ اللّهِ بِالإِثمِ وَ العُدوانِ، فَلَم يُغَيِّر عَلَيهِ بِفِعلٍ و لا قَولٍ، كانَ حَقّا عَلَى اللّهِ أن يُدخِلَهُ مُدخَلَهُ.[2]

9/ 3

القِيامُ لِنُصرَةِ الدّينِ‌

260. تذكرة الخواصّ عن الإمام الحسين عليه السلام‌ لِلفَرَزدَقِ الشّاعِرِ: يا فَرَزدَقُ، إنَّ هؤُلاءِ قَومٌ لَزِموا طاعَةَ الشَّيطانِ و تَرَكوا طاعَةَ الرَّحمنِ، و أظهَرُوا الفَسادَ فِي الأَرضِ، و أبطَلُوا الحُدودَ، و شَرِبُوا الخُمورَ، وَ استَأثَروا في أموالِ الفُقَراءِ وَ المَساكينِ، و أنَا أولى مَن قامَ‌

بِنُصرَةِ دينِ اللّهِ و إعزازِ شَرعِهِ وَ الجِهادِ في سَبيلِهِ، لِتَكونَ‌ «كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا»[3].[4]


[1] النَّكثُ: نَقضُ العَهدِ( النهاية: ج 5 ص 114« نكث»).

[2] تاريخ الطبري: ج 5 ص 403.

[3] التوبة: 40.

[4] تذكرة الخواصّ: ص 241.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست