responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 260

5/ 11

المَهدِيُّ مِن وُلدِ فاطِمَةَ

217. دلائل الإمامة عن الزهري عن عليّ بن الحسين عن أبيه عليهما السلام: أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لِفاطِمَةَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيها: المَهدِيُّ مِن وُلدِكِ.[1]

5/ 12

فَضلُ الصّابِرِ في عَصرِ الغَيبَةِ

218. كمال الدين عن عبد الرحمن بن سليط عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام: مِنَّا اثنا عَشَرَ

مَهدِيّا؛ أوَّلُهُم أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام، و آخِرُهُمُ التّاسِعُ مِن وُلدي و هُوَ الإِمامُ القائِمُ بِالحَقِّ، يُحيِي اللّهُ بِهِ الأَرضَ بَعدَ مَوتِها، و يُظهِرُ بِهِ دينَ الحَقِّ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ و لَو كَرِهَ المُشرِكونَ، لَهُ غَيبَةٌ يَرتَدُّ فيها أقوامٌ و يَثبُتُ فيها عَلَى الدّينِ آخَرونَ، فَيُؤذَونَ و يُقالُ لَهُم: «مَتى‌ هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»[2]*، أما إنَّ الصّابِرَ في غَيبَتِهِ عَلَى الأَذى وَ التَّكذيبِ بِمَنزِلَةِ المُجاهِدِ بِالسَّيفِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله.[3]


[1] دلائل الإمامة: ص 444 ح 417، كشف الغمّة: ج 3 ص 258، بحار الأنوار: ج 51 ص 78 ح 37؛ ذخائر العقبى: ص 236.

[2] يس: 48 و سبأ: 29.

[3] كمال الدين: ص 317 ح 3، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 68 ح 36، إعلام الورى: ج 2 ص 194، العُدد القويّة: ص 71 ح 114 و فيه صدره إلى« بالحقّ»، كفاية الأثر: ص 232 عن عبد الرحمن بن سابط، بحار الأنوار: ج 51 ص 133 ح 4.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست