responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 178

137. نزهة الناظر: أنَّهُ اجتازَ بِهِ [أيِ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام‌] و قَد اغضِبَ، فَقالَ: ما نَدري ما تَنقِمُ النّاسُ مِنّا؟! إنّا لَبَيتُ الرَّحمَةِ، و شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، و مَعدِنُ العِلمِ.[1]

138. أنساب الأشراف عن أبي الحوراء السعدي: قُلتُ لِحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام: ما تَذكُرُ مِن رَسولِ اللّهِ؟

قالَ: اتِيَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِتَمرٍ مِن تَمرِ الصَّدَقَةِ، فَأَخَذتُ مِنهُ تَمرَةً فَجَعَلتُ ألوكُها، فَأَخَذَها بِلُعابِها حَتّى ألقاها فِي التَّمرِ، و قالَ: إنَّ آلَ مُحَمَّدٍ لا تَحِلُّ لَهُمُ الصَّدَقَةُ.[2]

139. مسند ابن حنبل عن ربيعة بن شيبان: قُلتُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام: ما تَعقِلُ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله؟

قالَ: صَعِدتُ غُرفَةً فَأَخَذتُ تَمرَةً فَلُكتُها في فِيَّ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: ألقِها، فَإِنَّها لا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَةُ.[3]

140. تأويل الآيات الظاهرة عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: سَمِعتُهُ يَقولُ: قالَ لي أبي مُحَمَّدٌ عليه السلام: قَرَأَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ» و عِندَهُ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ عليهما السلام، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: يا أبَتا، كَأَنَّ بِها مِن فيكَ حَلاوَةً.

فَقالَ لَهُ: يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ وَ ابني، إنّي أعلَمُ فيها ما لا تَعلَمُ، إنَّها لَمّا نَزَلَت بَعَثَ إلَيَّ جَدُّكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقَرَأَها عَلَيَّ، ثُمَّ ضَرَبَ عَلى كَتِفِيَ الأَيمَنِ و قالَ: يا أخي و وَصِيّي و وَلِيَّ امَّتي بَعدي، و حَربَ أعدائي إلى يَومِ يُبعَثونَ، هذِهِ السّورَةُ لَكَ مِن بَعدي، و لِوُلدِكَ مِن بَعدِكَ، إنَّ جَبرَئيلَ أخي مِنَ المَلائِكَةِ حَدَّثَ إلَيَّ أحداثَ امَّتي في سَنَتِها، و إنَّهُ لَيُحَدِّثُ ذلِكَ إلَيكَ كَأَحداثِ النُّبُوَّةِ، و لَها نورٌ ساطِعٌ في قَلبِكَ و قُلوبِ أوصِيائِكَ إلى مَطلَعِ فَجرِ القائِمِ عليه السلام.[4]


[1] نزهة الناظر: ص 85 ح 21.

[2] أنساب الأشراف: ج 3 ص 359، و في دعائم الإسلام: ج 1 ص 258 عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه.

[3] مسند ابن حنبل: ج 1 ص 428 ح 1731، المعجم الكبير: ج 3 ص 86 ح 2741 و فيه« للحسن بن عليّ» بدل« للحسين بن عليّ» نحوه.

[4] تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 820 ح 9، بحار الأنوار: ج 25 ص 70 ح 60.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست