responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 162

راجع: ص 338 (إتمام الحجّة على أعدائه).

2/ 3

مِن بَلايا هذِهِ الامَّةِ

116. نزهة الناظر: مَرَّ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام فَقالَ: كَيفَ أصبَحتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ؟

فَقالَ عليه السلام: أصبَحنا و أصبَحَتِ العَرَبُ تَعتَدُّ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها، و أصبَحَتِ العَجَمُ مُقِرَّةً لَها بِذلِكَ، و أصبَحنا و أصبَحَت قُرَيشٌ يَعرِفونَ فَضلَنا و لا يَرَونَ ذلِكَ لَنا، و مِنَ البَلاءِ عَلى هذِهِ الامَّةِ أنّا إذا دَعَوناهُم لَم يُجيبونا، و إذا تَرَكناهُم لَم يَهتَدوا بِغَيرِنا.[1]

117. الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام‌ في جَوابِهِ لِمَروانَ لَمّا قالَ لَهُ: إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ: إنّا للّهِ و إنّا إلَيهِ راجِعونَ، و عَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ قَد بُلِيَتِ الامَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ.[2]

118. الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلام‌ في جَوابِهِ لِمَروانَ حينَ قالَ لَهُ: إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ بنِ‌

مُعاوِيَةَ، فَإِنَّهُ خَيرٌ لَكَ في دينِكَ و دُنياكَ: إنّا للّهِ و إنّا إلَيهِ راجِعونَ، و عَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ قَد بُلِيَتِ الامَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ، و لَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: «الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبي سُفيانَ».

و طالَ الحَديثُ بَينَهُ و بَينَ مَروانَ، حَتَّى انصَرَفَ مَروانُ و هُوَ غَضبانُ.[3]


[1] نزهة الناظر: ص 85 ح 20 و راجع: المناقب للكوفي: ج 2 ص 109 و الطبقات الكبرى: ج 5 ص 219 و تاريخ دمشق: ج 41 ص 396.

[2] الفتوح: ج 5 ص 17، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 184؛ الملهوف: ص 99، تسلية المُجالس: ج 2 ص 153 و فيه« العفا» بدل« السلام»، بحار الأنوار: ج 44 ص 326 و راجع: مثير الأحزان: ص 25.

[3] الملهوف: ص 99، مثير الأحزان: ص 24 نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 326؛ الفتوح: ج 5 ص 17، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 184 كلاهما نحوه.

اسم الکتاب : حكمت نامه امام حسين المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست