responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : پيامبر اعظم از نگاه قرآن و اهل بيت المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 194

ه حِمايةُ المُستضعفينَ‌

الكتاب‌

«وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً».[1]

«وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ».[2]

الحديث‌

181. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: أبغونِي الضُّعَفاءَ، فَإنَّما تُرزَقُونَ وتُنصَرونَ بِضُعَفائِكُم.[3]

182. عنه صلى الله عليه و آله: ألا اخبِرُكُم بِشَرِّ عِبادِ اللّهِ؟ الفَظُّ المُتَكبِّرُ، ألا اخبِرُكم بِخَيرِ عِبادِ اللّهِ؟ الضَّعيفُ المُستَضعَفُ.[4]

183. المعجم الكبير عن أُميّة بن خالد: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَستَفتِحُ ويَستَنصِرُ بِصَعاليكِ المُسلِمينَ.[5]


[1] الكهف: 28.

[2] الأنعام: 52. كان سبب نزولها أنّه كان بالمدينة قوم فقراء مؤمنون يسمَّون أصحاب الصُّفّة، وكان رسول‌اللّه صلى الله عليه و آله يتعاهدهم بنفسه ويقرّبهم ويَقعد معهم ويؤنسهم، وكان إذا جاء الأغنياء والمترفون ينكرون عليه ذلك، ويقولوا له: اطرُدهم عنك، ... فقال رجل من الأنصار يوما وقد لَزِق رجل من أصحابه به يحدّثه، فقال الأنصاريّ: اطرُد هؤلاء عنك! فأنزل اللّه:\i« وَ لا تَطْرُدِ»\E ...، بحار الأنوار: ج 72 ص 38 ملخّصا.

[3] سنن أبي داوود: ج 3 ص 32 ح 2594، سنن الترمذي: ج 4 ص 206 ح 1702 كلاهما عن أبي الدرداء، كنز العمّال: ج 3 ص 173 ح 6019.

[4] كنز العمّال: ج 3 ص 155 ح 5944 نقلًا عن مسند ابن حنبل عن حذيفة.

[5] المعجم الكبير: ج 1 ص 292 ح 859، كنز العمّال: ج 7 ص 73 ح 18023.

اسم الکتاب : پيامبر اعظم از نگاه قرآن و اهل بيت المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست