responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب امير المؤمنين المؤلف : الراشدي، قاسم بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 33

وفي مدينة قم تحملها محمّد بن علي بن ماجيلويه وابن الوليد وابن بابويه وأحمد بن إدريس، ففي هذه الطبقة تفرّد القمّيون بنقل النسخة اليقطينية، ثمَّ إنَّ الحسين بن سفيان البزوفري التقى بأحمد بن إدريس وتحمل عنه النسخة اليقطينية، ومن هنا عادت النسخة إلى مدرسة بغداد فالنسخة وصلت إلى مدرسة بغداد عن طريق مدرسة قم.

كما أنَّ الشيخ الصدوق روى النسخة عن ابن الوليد وأبيه وماجيلويه، ففي هذه الطبقة كانت النسخة اليقطينية مشهورة في قم وبغداد.

2. أمّا النسخة الأشعرية قمّية، فالقمّيون قاموا بنقل هذه النسخة فتحملها سعد والصفّار وعدّة من أصحابنا، وبعد ذلك نقلها علي بن بابويه وابن الوليد والكليني.

ثمَّ إنَّ الشيخ الصدوق نقل هذه النسخة عن أبيه وعن ابن الوليد، كما أنَّ علي بن أحمد بن أبي جيد استجاز النسخة الأشعرية من ابن الوليد فتحملها، والشيخ الطوسي تحمل عن ابن أبي جيد، ففي هذه الطبقة رواها البغداديون والقمّيون.

3. أمّا النسخة البرقية قمّية، فالقمّيون قاموا بنقلها فتحملها الصفّار وأحمد بن محمّد بن خالد وعدّة من أصحابنا وابن بطّة رحمهم الله وكلّهم قمّييون.

وفيما بعد دخلت النسخة في مدرسة بغداد عن طريق أبي المفضّل الشيباني فنقلها جماعة من مشايخ الشيخ الطوسي عن طريق أبي المفضّل، كما أنَّ الشيخ الصدوق روى عن ابن الوليد وأبيه هذه النسخة.

فالحاصل أنَّ النسخ المشهورة منها هي: اليقطينية (وهي بغدادية)، والأشعرية والبرقية (وهما قمّيتان)، ففي الطبقة الاولى نسختان قمّيتان ونسخة بغدادية وفي الطبقة الثانية صارت كلّ النسخ قمّية، وفي الطبقة الثالثة صارت النسخ كلّها بغدادية.

المقالة الثالثة: شهرة الكتاب‌

كان لكتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام شهرة واسعة بين القدماء، حيث إنَّ المحدّثين العظام ذكروا في كتبهم أحاديثا متعددة من هذا الكتاب، كما أنَّ الفقهاء تعرّضوا لأحاديثه في كتبهم الفقهية، فنحن نذكر ابتداءً المصادر الحديثية التي تعرّضت لأحاديث هذا الكتاب، ثمَّ نذكر المصادر الفقهية:

اسم الکتاب : آداب امير المؤمنين المؤلف : الراشدي، قاسم بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست