responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آداب امير المؤمنين المؤلف : الراشدي، قاسم بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 18

الاتّحاد فالحسن بن أسد خارج عن محل البحث.

3. الحسن بن راشد الكوفي‌

هذا الرجل هو الذي وقع في سند أحاديث كتاب آداب أمير المؤمنين عليه السلام فذكره البرقي تارة في أصحاب الصادق عليه السلام:

«إنّه مولى بني العبّاس وكان وزير المهدي وموسى وهارون، بغدادي»[1]

وذكره أيضا في أصحاب الكاظم عليه السلام: «حسن بن راشد، مولى بني العبّاس، كوفي».[2]

فالبرقي تارةً ذكر أنَّ الحسن بن راشد كان بغدادياً، ومرّةً ذكر أنّه كان كوفيا، والوجه في ذلك أنَّ قاسم بن يحيى كوفيّ الأصل بغداديّ المسكن.

وذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام قائلًا: «الحسن بن راشد، مولى بني العبّاس، كوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام».[3]

وذكره الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام قائلًا:[4] «الحسن [الحسين‌] بن راشد، مولى بني العبّاس، بغدادي».

والظاهر أنَّ الحسين بن راشد الذي ذكر في بعض نسخ رجال الطوسي هو تصحيف الحسن بن راشد أو سهو من قلم الشيخ.[5]

وقال ابن الغضائري: «الحسن بن راشد: مولى المنصور، أبو محمّد، روى عن أبي عبد اللّه وأبي‌


[1] رجال البرقي: ص 26.

[2] رجال البرقي: ص 48.

[3] رجال الطوسي: ص 181 الرقم 2172.

[4] رجال الطوسي: ص 330 الرقم 4973.

[5] قال ابن داوود: إنّي رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر في كتاب الرجال: حسين بن راشد مولى بني العبّاس، وأمّا الحسن بن راشد أبو علي مولى آل المهلب فمن رجال الجواد عليه السلام، وهو بغدادي ثقة، وربّما التبس الحسين بن راشد بالحسن بن الراشد، ذاك مولى بني العبّاس وهذا مولى آل المهلب، وذاك من رجال الصادق عليه السلام، وهذا من رجال الجواد عليه السلام( رجال ابن داوود: ص 238).

وقال الأردبيلي: والحقّ أنّ حمل ما في أصحاب الكاظم عليه السلام على السهو من الشيخ أقرب من وقوع السهو عنه وعن غيره في مواضع على أنّه لا ريب أنّ في رجال الصادق عليه السلام الحسن بن راشد، كما هو معلوم من سند الروايات في كتب الحديث( جامع الرواة: ج 1 ص 197).

اسم الکتاب : آداب امير المؤمنين المؤلف : الراشدي، قاسم بن يحيى    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست