وقال ابن داوود: الحسين، ونسب
ما هنا إلى الاشتباه[1]، والذي [وجدته] بخطّ السيّد
بن طاووس بغير ما قاله الميرزا[2].
[578].
الحسن بن مَتّيل:
وجه
من وجوه أصحابنا، كثير الحديث، له كتاب النوادر؛ قاله في الفهرست[3]
والنجاشي[4] والخلاصة[5]،
انتهى.
أقول:
وقد يستفاد توثيقه من تصحيح العلّامة طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية وهو فيه.
[579].
الحسن بن محبوب السرّاد:
ويقال:
الزرّاد: يكنّى أبا عليّ، مولى بجيلة، كوفي، ثقة، عين، روى عن الرضا عليه السلام،
وكان جليل القدر، يعدّ في الأركان الأربعة في عصره. قال الكشّي:
أجمع
أصحابنا على تصحيح ما صحّ عن هؤلاء وتصديقهم، وأقرّوا لهم بالفقه والعلم، وذكر
الحسن بن محبوب من جملتهم. قال: وقال بعضهم: موضع الحسن بن محبوب الحسن بن عليّ بن
فضّال[6].
ومات
الحسن بن محبوب رحمه الله في آخر سنة أربع وعشرين ومئتين، وكان من أبناء خمس
وسبعين سنة؛ قاله في الخلاصة[7].
ووثّقه
الشيخ في رجال الكاظم عليه السلام[8]، ووثّقه
أيضاً في رجال الرضا عليه السلام[9]، ووثّقه
في الفهرست[10]، وحاله
أشهر من أن يذكر.
[580].
الحسن بن محمّد:
أبو
عليّ القطّان الكوفي. قال ابن عقدة: قال عليّ بن الحسن: إنّه ثقة؛ قاله في الخلاصة[11].
[581].
الحسن بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي
طالب عليه السلام:
أبو
محمّد، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاث وعشرين وثلاثمئة وما بعدها، وكان
نزيلًا بالرميلة ببغداد، وله منه إجازة؛ قاله الشيخ في باب من لم يرو عن الأئمّة
عليهم السلام[12].
[1] . رجال ابن داوود: ص 81 الرقم 493 وفيه:« واشتبه
على بعض أصحابنا، فأثبته في باب الحسن وليس كذلك، وإنّما هو الحسين بنمالك»