responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 654

جَسَدَهَا [١] ، وَعَقَدَتْ [٢] بِطَرَفَيْهِ [٣] خَلْخَالَهَا [٤] ، فَنَدَبَتِ ابْنَ عَمِّهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فَقَالَتْ :

أَنْعَى [٥] الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ

أَبَا الْوَلِيدِ فَتَى الْعَشِيرَة

حَامِي الْحَقِيقَةِ [٦] مَاجِدٌ [٧]

يَسْمُو [٨] إِلى طَلَبِ الْوَتِيرَة [٩]

قَدْ كَانَ غَيْثاً فِي السِّنِينَ [١٠]

وَجَعْفَراً [١١] غَدَقاً [١٢] وَمِيرَة [١٣]

فَمَا [١٤] عَابَ ذلِكَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [١٥] ، وَلَا قَالَ‌


[١] في « ط » : « جلّلت » بدل « جلّل جسدها ». والتجليل : التغطية ، يقال : جلّل الشي‌ءَ ، إذا غطّاه. راجع : المصباح‌المنير ، ص ١٠٦ ( جلل ).

[٢] في البحار : « وعقد ».

[٣] في « ط ، بف » والوافي : « طرفه ». وفي حاشية « جت » : « بطرفه ».

[٤] في « بف » والوافي : « بخلخالها ».

وقال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : « قوله : وقد عقدت طرفه بخلخالها ، أي عقدت طرف شعرها بخلخالها ، يدلّ على طول شعرها بحيث كان يصل إلى كعبي الرجلين ، ولعلّ إرخاء الشعر كان شعار المصاب ».

[٥] النَعْي : خبر الموت والإخبار به ، يقال : نعى الميّتَ ينعاه نَعْياً ونَعِيّاً ، إذا أذاع موته وأخبربه ، وإذا ندبه. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٨٥ ( نعا ).

[٦] حقيقة الرجل : ما يلزمه حفظه ومنعه ويحقّ عليه الدفاع عنه من أهل بيته. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٥٢ ( حقق ).

[٧] في الوافي : « ماجداً ».

[٨] « يسمو » أي يعلو ، يقال : سما الشي‌ءُ يسمو سُمُوّاً ، أي ارتفع وعلا. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ( سمو ).

[٩] في الوافي : « الوتيرة ، كأنّها من الوتر بمعنى الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبي ؛ تعني أنّه كان يغلب على إدراك دم قتيله وما يجنى به على عشيرته ». راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٤٨ ( وتر ).

[١٠] السنون : جمع السَّنَة ، وهوالجدب والقحط. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٠٠ ( سنو ).

[١١] الجعفر : النهر الواسع الكبير ، أو النهر الصغير ، أو النهر عامّةً. راجع : لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٤٢ ( جعفر ).

[١٢] الغَدَق : كثرة الماء ، والماء الكثير ، والمطر الكبار القطر. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٢٨٢ ( غدق ).

[١٣] الميرة : الطعام ، يمتاره الإنسان ، أي يأتي به ويجلبه. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٢١ ( مير ).

[١٤] هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل والبحار والتهذيب. وفي المطبوع : « قال : فما ».

[١٥] في « ى ، بس ، جد ، جن » والوسائل : « فما عاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلك ». وفي « بخ ، بف ، جت » والوافي : « فما عاب عليها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذلك ». وفي « ط » : « فما عاب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عليها ذلك ». وفي « بح » : « فما عاب عليها النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك ». وفي حاشية « بح » والبحار والتهذيب « فما عاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ذلك ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 654
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست