responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 620

فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ عَلَيْهِ [١] ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ سَلَّمَ وَجَلَسَ ، ثُمَّ قَالَ [٢] : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي كُنْتُ [٣] فِي دِيوَانِ هؤُلَاءِ الْقَوْمِ ، فَأَصَبْتُ مِنْ دُنْيَاهُمْ مَالاً [٤] كَثِيراً ، وَأَغْمَضْتُ فِي مَطَالِبِهِ.

فَقَالَ [٥] أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : « لَوْ لَا أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ وَجَدُوا مَنْ يَكْتُبُ لَهُمْ ، وَيَجْبِي [٦] لَهُمُ الْفَيْ‌ءَ [٧] ، وَيُقَاتِلُ عَنْهُمْ ، وَيَشْهَدُ جَمَاعَتَهُمْ ، لَمَا سَلَبُونَا [٨] حَقَّنَا ، وَلَوْ تَرَكَهُمُ النَّاسُ وَمَا فِي أَيْدِيهِمْ ، مَا [٩] وَجَدُوا شَيْئاً إِلاَّ مَا وَقَعَ فِي أَيْدِيهِمْ ».

قَالَ : فَقَالَ الْفَتى : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَهَلْ لِي مَخْرَجٌ مِنْهُ؟ قَالَ : « إِنْ قُلْتُ لَكَ تَفْعَلُ؟ » قَالَ : أَفْعَلُ [١٠]

قَالَ لَهُ [١١] : « فَاخْرُجْ مِنْ جَمِيعِ مَا اكْتَسَبْتَ [١٢] فِي دِيوَانِهِمْ [١٣] ، فَمَنْ عَرَفْتَ مِنْهُمْ رَدَدْتَ عَلَيْهِ مَالَهُ ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ تَصَدَّقْتَ بِهِ [١٤] ، وَأَنَا أَضْمَنُ لَكَ عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْجَنَّةَ ».


[١] في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن » والوسائل والبحار والتهذيب : ـ « عليه ».

[٢] في « ط » والتهذيب : + « كلمة ».

[٣] في التهذيب : + « أكتب ».

[٤] في « ى » : ـ « مالاً ».

[٥] في « بف » والوافي : + « له ».

[٦] « يجبي » أي يجمع ؛ يقال : جبى المال والخراج والماء يجباه ويجبيه ، أي جمعه. راجع : لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٢٨ ( جبي ).

[٧] قال ابن الأثير : « هو ـ أي الفي‌ء ـ ما حصل للمسلمين من أموال الكفّار من غير حرب ولا جهاد. وأصل الفي‌ء : الرجوع ؛ يقال : فاء يفي‌ء فئةً وفُيوءً ، كأنّه كان في الأصل لهم فرجع ». وقال العلاّمة الفيض في الوافي : « المراد بالفي‌ء الخراج ». والخراج : ما يخرج من غلّة الأرض أو الغلام. والغلّة : الدخل من كِراء دار ، أو فائدة أرض ونحو ذلك ، ثمّ سمّي الإتاوة خراجاً ، وهو ما يأخذه السلطان من أموال الناس. راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٨٢ ( فيأ ) ؛ المغرب ، ص ١٤١ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٥١ ( خرج ).

[٨] في « جن » : « يسلبونا ».

[٩] في التهذيب : « لما ».

[١٠] في حاشية « بح » : + « أفعله ».

[١١] في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد » والبحار والتهذيب : ـ « له ».

[١٢] في « بس ، جن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار والتهذيب : « كسبت ».

[١٣] في « ط » : « في دواوينهم ». وفي التهذيب : « من ديوانهم ».

[١٤] في الوافي : « له ». وفي التهذيب : + « له ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 620
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست