responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 591

« أَقْرِضْنِي عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ إِلى مَيْسَرَةٍ » فَقَالَ : لَا [١] ؛ لِأَنَّهُ [٢] لَيْسَ عِنْدِي ، وَلكِنِّي [٣] أُرِيدُ وَثِيقَةً ، قَالَ : فَنَتَفَ [٤] لَهُ مِنْ رِدَائِهِ هُدْبَةً [٥] ، فَقَالَ لَهُ [٦] : « هذِهِ الْوَثِيقَةُ » قَالَ : فَكَانَ [٧] مَوْلَاهُ كَرِهَ ذلِكَ ، فَغَضِبَ ، وَقَالَ [٨] : « أَنَا أَوْلى بِالْوَفَاءِ ، أَمْ حَاجِبُ بْنُ زُرَارَةَ [٩]؟ » فَقَالَ : أَنْتَ أَوْلى بِذلِكَ مِنْهُ ، قَالَ [١٠] : « فَكَيْفَ صَارَ حَاجِبٌ [١١] يَرْهَنُ قَوْساً [١٢] ، وَإِنَّمَا هِيَ خَشَبَةٌ عَلى مِائَةِ [١٣] حَمَالَةٍ [١٤] وَهُوَ كَافِرٌ‌


[١] في الوسائل ، ح ٢٣٧٧٤ : + « لا ».

[٢] في الوافي : « فقال : لا ؛ لأنّه. التعليل نفياً وإثباتاً لمحذوف حذف أدباً وحياءً ، نحو : لا اقرضك ، أو ما يؤدّي معناه ».

[٣] هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٧٧٤ والبحار. وفي سائر النسخ‌والمطبوع : « ولكن ».

[٤] هكذا في « ط ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٧٧٤ والبحار. وفي المطبوع : « فشقّ ».

[٥] هُدْبة الثوب : طرفه ممّا يلي طُرّته ، أي طرفه الذي لم ينسج ، وهو عَلَمُه ، من الهُدْبظ بمعنى القطعة والطائفة. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٨٧٠ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ١٨٣ ( هدب ).

[٦] في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٧٧٤ والبحار : ـ « له ».

[٧] في « بس » والوافي : « فكأنّ ».

[٨] في « بس » والوافي : « فقال ».

[٩] في « ط » : ـ « بن زرارة ».

[١٠] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٢٣٧٧٤ والبحار. وفي المطبوع : « فقال ».

[١١] في « ط ، بخ ، بف ، جن » وحاشية « جت » والوافي : + « ابن زرارة ».

[١٢] في القاموس : « ذو القوس : حاجب بن زرارة أتى كسرى في جَدْب أصابهم بدعوة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يستأذنه لقومه أن يصيروا في ناحية من بلاده حتّى يُحْيَوا ، فقال : إنّكم معاشر العرب غُدُر حُرُص ، فإن أذنت لكم أفسدتم البلاد وأغرتم على العباد. قال حاجب : إنّي ضامن للملك أن لا يفعلوا ، قال : فمن لي بأن تفي؟ قال : ارهنك قوسي ، فضحك من قوله فقال كسرى : ما كان ليسلّمها أبداً ، فقبلها منه وأذن لهم ، ثمّ احْيِيَ الناس بدعوة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقد مات حاجب ، فارتحل عطارد ابنه إلى كسرى يطلب قوس أبيه ، فردّها عليه وكساه حلّة ، فلمّا رجع أهداها للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلم يقبلها ، فباعها من يهوديّ بأربعة آلاف درهم ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٧٨ ( قوس ).

[١٣] في « ط » : « مال ».

[١٤] في « ى ، بس ، جد ، جن » والوافي : « جمالة ». والحمالة ـ بالفتح ـ : ما يتحمّله الإنسان عن غيره من دية أو

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 591
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست