[٥]
هُدْبة الثوب : طرفه ممّا يلي طُرّته ، أي طرفه الذي لم ينسج ، وهو عَلَمُه ، من
الهُدْبظ بمعنى القطعة والطائفة. راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٨٧٠ ؛ مجمع
البحرين
، ج ٢ ، ص ١٨٣ ( هدب ).
[٦]
في « ط ، ى ، بح ، بس ، جد ، جن » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٧٧٤ والبحار : ـ « له ».
[١٠]
هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٢٣٧٧٤ والبحار. وفي المطبوع :
« فقال ».
[١١]
في « ط ، بخ ، بف ، جن » وحاشية « جت » والوافي : + « ابن زرارة ».
[١٢]
في القاموس : « ذو القوس : حاجب بن
زرارة أتى كسرى في جَدْب أصابهم بدعوة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يستأذنه لقومه أن يصيروا في ناحية من
بلاده حتّى يُحْيَوا ، فقال : إنّكم معاشر العرب غُدُر حُرُص ، فإن أذنت لكم
أفسدتم البلاد وأغرتم على العباد. قال حاجب : إنّي ضامن للملك أن لا يفعلوا ، قال
: فمن لي بأن تفي؟ قال : ارهنك قوسي ، فضحك من قوله فقال كسرى : ما كان ليسلّمها
أبداً ، فقبلها منه وأذن لهم ، ثمّ احْيِيَ الناس بدعوة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد مات حاجب ، فارتحل
عطارد ابنه إلى كسرى يطلب قوس أبيه ، فردّها عليه وكساه حلّة ، فلمّا رجع أهداها
للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فلم يقبلها ، فباعها من
يهوديّ بأربعة آلاف درهم ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٧٨ ( قوس ).