responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 587

اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حَافِظَانِ يُعِينَانِهِ عَلَى الْأَدَاءِ عَنْ [١] أَمَانَتِهِ [٢] ، فَإِنْ [٣] قَصَرَتْ [٤] نِيَّتُهُ عَنِ [٥] الْأَدَاءِ ، قَصَّرَا [٦] عَنْهُ مِنَ [٧] الْمَعُونَةِ بِقَدْرِ مَا قَصَّرَ [٨] مِنْ نِيَّتِهِ ». [٩]

٨٤٦٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ سَمَاعَةَ [١٠] ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام : الرَّجُلُ مِنَّا يَكُونُ عِنْدَهُ الشَّيْ‌ءُ يَتَبَلَّغُ بِهِ [١١] وَعَلَيْهِ دَيْنٌ ، أَيُطْعِمُهُ [١٢] عِيَالَهُ حَتّى يَأْتِيَ [١٣] اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ [١٤] ـ بِمَيْسَرَةٍ ، فَيَقْضِيَ دَيْنَهُ ، أَوْ يَسْتَقْرِضُ‌


[١] في « بف » والوافي : « من ».

[٢] في « بخ ، بف » والوافي : + « قال ».

[٣] في « ط » : « وإن ».

[٤] في « بخ ، بف » : « قصر ».

[٥] في « ى » : « على ».

[٦] في « ط ، ى ، بح ، بس ، جت ، جد » والوسائل : « قصر ».

[٧] في « ط ، جت » : « عن ».

[٨] في « ط ، ى ، بح ، بس ، جن » وحاشية « جت » : « يقصر ».

[٩] التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٨٥ ، ح ٣٨٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨٣ ، ح ٣٦٨٧ ، مرسلاً. فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٥٧. وراجع : الأمالي للمفيد ، ص ٩٥ ، المجلس ٧ ، ح ١١ الوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٨٦ ، ح ١٨٢٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٣٧٨٠.

[١٠] ورد الخبر في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٨٥ ، ح ٣٨٣ ، عن الحسن بن محبوب عن أبي أيّوب عن سلمة ، وهو سهو ظاهراً ؛ فقد تكرّرت رواية [ الحسن ] بن محبوب عن أبي أيّوب عن سماعة [ بن مهران ] في الأسناد. ولم نجد رواية ابن محبوب عن أبي أيّوب عن سلمة في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ٢٨٨ ـ ٢٨٩.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر أورده ابن إدريس في مستطرفات السرائر نقلاً من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب عن أبي أيّوب عن سماعة. راجع : السرائر ، ج ٣ ، ص ٥٩٠.

[١١] في الصحاح : « وتَبَلَّغَ بكذا ، أي اكتفى به ». وفي الوافي : « يتبلّغ به : يتوصّل به إلى المعاش » ، وكأنّه اقتباس من‌كلام ابن الأثير في النهاية : « البلاغ : ما يُتَبَلَّغُ ويُتَوصّل به إلى الشي‌ء المطلوب ». الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣١ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٥٢ ( بلغ ).

[١٢] في مرآة العقول ، ج ١٩ ، ص ٤٧ : « قوله : أيطعمه ، أي لا يؤدّي الدين ويطعم ما في يده عياله ، أو يؤدّيه ممّا في‌يده ، فإن أدّى فإمّا أن يستقرض على ظهره ، أي بلاعين مال يكون الدين عليه ، أو يأخذ الصدقة ، فأمره عليه‌السلام بردّ الدين وقبول الصدقة ».

[١٣] في الوسائل والفقيه وتفسير العيّاشي : « يأتيه ».

[١٤] في « ى » : + « عليه ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست