المتعرّض
لما لا يعنيه ، ولعلّ المكلّف ـ على تقديره ـ على بناء المفعول بهذا المعنى أيضاً
، أي الذي يكلّفه نفسه للمشاقّ ، أو على بناء الفاعل أي يكلّف الناس على ما يشقّ
عليهم ».
[١]
في « ى ، بح ، بس ، جت ، جد ، جن » : « يجيء ».
[٢]
خطام البعير : أن يؤخذ حبل من ليف أو شعر أو كتّان ، فيجعل في أحد طرفيه حلقة ، ثمّ
يشدّ فيه الطرف الآخرحتّى يصير كالحلقة ، ثمّ يقاد البعير ، ثمّ يثنّى على مخطمه.
وأمّا الذي يجعل في الأنف دقيقاً فهو الزمام. النهاية ، ج ٢ ، ص ٥٠ ( خطم ).
[٣]
في « بث ، بف » والوافي : « مقطور ». وفي المرآة : « المقطور من القطار ، أي
رفع عليهالسلام زمام بعيره للرجل قطرة ومضى
تحته مطأطئاً رأسه ولم يتعرّض لجواب الشقيّ ».
[٤]
في الوافي : « لعلّ الأسود كناية عن
سواد وجهه الباطن لما ذُكر أوّلاً أنّه كان أصفر ». وفي المرآة : « في بعض النسخ :
رجل أصفر ـ بالفاء ـ فالمراد بالأسود الحيّة على التشبيه ، ويؤيّد ما أوضَحنا من
التصحيف ، أو المراد أسود القلب. وفي بعضها : أصغر ـ بالغين المعجمة ـ أي أحقر
صائد من الصائدين ، أو أحقر رجل من العمركيّين ، والغرض أنّه عليهالسلام لم يتعرّض لهذا الرجل الوضيع الخسيس مع
قدرته على إيذائه صوناً لعرضه ».