ص
١٨٠ ، ح ٣٧٠ ، بسندهما عن غياث بن إبراهيم الوافي ، ج ١٥ ، ص ١٨٤ ، ح ١٤٨٧٢ ؛
الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١١٨ ، ذيل ح
٢١١٢٩.
[١]
في المرآة : « أي الذي يمشي بين يدي
الدابّة ليفتح الطريق ، هو اسم الفاعل من بناء التفعيل ». وفي هامش الوافي عن المحقّق الشعراني رحمهالله : « كالمطرّق له ، بصيغة اسم الفاعل من
باب التفعيل ، أي أفتح له الطريق ، والظاهر أنّ أبا عبدالله عليهالسلام كان راجلاً ، والبعير كان لذلك الرجل
الأسود مربوطاً ، فرفع عليهالسلام خطامه ، ومضى من تحت خطامه
مطأطأ. والغرض الاستشهاد بعمله عليهالسلام على الاكتفاء بالقول في
النهي عن المنكر إذا علم أنّ المنهيّ مصرّ على باطله ».
[٢]
في المرآة : « العمركي ، لعلّه نسبة
إلى بلد ، ولا يبعد أن يكون تصحيف العركي بحذف الميم. قال في النهاية : العروك : جمع عرك
بالتحريك ، وهم الذين يصيدون السمك. ومنه الحديث : إنّ العركيّ سأله عن الطهور
بماء البحر ؛ العركيّ بالتشديد : واحد العرك ، كعربي وعرب ، انتهى ». وراجع : النهايه ، ج ٣ ، ص ٢٢٢ ( عرك ).
[٣]
في « ى ، بف ، جن » والوافي : « السايح ». قال في الوافي : « وكأنّه تصحيف الشايح ـ بالشين
المعجمة ـ بمعنى الغيور الذي يذبّ عن حرمه ، يمنع المارّة عن حواليها ». وفي « بس
، جد » وحاشية « جن » : « السايخ ». وفي المرآة : « في أكثر النسخ بالباء
الموحّد والحاء المهملة ، ولعلّ المعنى شبه عود ينصبه السابح في الأرض ، ويشدّ به
خيطاً يأخذه بيده ؛ لئلاّ يغرق في الماء. ولايبعد عندي أن يكون تصحيف السالخ ـ باللام
والخاء المعجمة ـ وهو الأسود من الحيّات ؛ بقرينة قوله في آخر الخبر : العمركي
الأسود. وقيل : هو بالشين المعجمة والحاء المهملة بمعنى الغيور ».
[٤]
الفُسْطاطُ : بيت من شَعَر ، وفيه ثلاث لغات : فُسْطاطٌ ، وفستاط ، وفُسّاطٌ. قال
الزمخشري : « هو ضرب من الأبنية في السفر دون السرادق ». الفائق ، ج ٣ ، ص ٢٩ ؛ الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٥٠ ( فسط ).