responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 416

يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ ، فَإِذَا سَمِعَ كَلَامَ اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ [١] ـ فَإِنْ تَبِعَكُمْ فَأَخُوكُمْ فِي دِينِكُمْ ، وَإِنْ أَبى فَاسْتَعِينُوا بِاللهِ [٢] عَلَيْهِ [٣] ، وَأَبْلِغُوهُ [٤] مَأْمَنَهُ ». [٥]

٨٢٣٨ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ [٦] :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام مِثْلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : « وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نَظَرَ إِلى رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [٧] فِي أَقْصَى الْعَسْكَرِ وَأَدْنَاهُ [٨] ، فَهُوَ جَارٌ [٩] ». [١٠]

٩ ـ بَابُ إِعْطَاءِ الْأَمَانِ‌

٨٢٣٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ [١١] : مَا مَعْنى قَوْلِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ » [١٢]؟


[١] في « بس » : ـ « عزّ وجلّ ». وفي « بف » والوافي والتهذيب : ـ « فإذا سمع كلام الله عزّ وجلّ ».

[٢] في « بس » : « الله ».

[٣] في « بث » والوافي : ـ « عليه ».

[٤] في المحاسن : + « إلى ».

[٥] المحاسن ، ص ٣٥٥ ، كتاب السفر ، ح ٥١. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٣٩ ، ح ٢٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ١٥ ، ص ٩٤ ، ح ١٤٧٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٨ ، ح ١٩٩٨٥ ؛ البحار ، ج ١٩ ، ص ١٧٧ ، ح ٢٢ ، إلى قوله : « ثمّ قال : سيروا بسم الله ».

[٦] في المحاسن : ـ « عن جميل ». ولم يثبت رواية ابن أبي عمير هذا عن أبي عبدالله عليه‌السلام مباشرة.

[٧] في المحاسن : ـ « من المشركين ».

[٨] في « ى ، بث ، بح ، بس ، جت ، جن » والوافي : « فأدناه ».

[٩] في « بث ، بح ، جت » والوافي : « جاره ». وتقدّم معنى الجار في الحديث الأوّل من نفس الباب.

[١٠] المحاسن ، ص ٣٥٥ ، كتاب السفر ، ذيل ح ٥١ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ١٥ ، ص ٩٤ ، ح ١٤٧٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٥٨ ، ذيل ح ١٩٩٨٥.

[١١] في التهذيب : ـ « له ».

[١٢] في الوافي : « تمام الحديث هكذا : المؤمنون إخوة ، تتكافى دماؤهم وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمّتهم أدناهم ؛ يعني أنّهم مجتمعون على أعدائهم لايسعهم التخاذل ، بل يعاون بعضهم بعضاً على جميع الأديان والملل ، كأنّه جعل أيديهم يداً واحدة وفعلهم فعلاً واحداً. ولهذا الحديث صدر قد مضى مع تفسيره على

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست