[١]
في الوافي : « لعلّه اريد بمن هو أفضل
منّي الملائكة ». وفي هامشه ، عن السلطان : « قوله : من هو أفضل منّي ، لعلّ
المراد بالأفضل الملائكة ، على ما ورد في بعض الروايات أنّ الله يقول : يا ملائكتي
انظروا إلى عبدي وعبادته ، بطريق المباهاة ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : من هو أفضل منّي ، إذا قال المعصوم
ذلك ، فلعلّه على سبيل التواضع والتذلّل ».
[٣]
في الفقيه : + « ولا تخرج من منى قبل طلوع الفجر بوجه ».
[٤]
الخِباء : واحد الأخبية ، وهو أحد بيوت العرب من وبر أوصوف ، ولا يكون من شعر ، ويكون
على عمودينأو ثلاثة. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢٥ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٩ ( خبا ).
[٥]
« بنمرة » ، قال ابن الأثير : « هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم بعرفات ». وقال
الفيّومي : « نمرة : موضع ، قيل : من عرفات. وقيل : بقربها خارج عنها ». وقال
الفيروزآبادي : « نمرة ، كفرحة : موضع بعرفات ، أو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم ، على
يمينك خارجاً من المأزمين تريد الموقف ». راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١١٨ ؛ المصباح
المنير
، ص ٦٢٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٧٦ ( نمر ).
[٦]
في « ى » والتهذيب : ـ « ونمرة ». وفي الوافي : ـ « نمرة ».
[٧]
« عرنة » وزان رطبة ، وفي لغة بضمّتين. قال ابن الأثير : « موضع عند الموقف بعرفات
». وقال الفيّومي : « موضع بين منى وعرفات ». وقال ابن منظور : « بطن عرنة : واد
بحذاء عرفات ». راجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٢٣ ؛ لسان
العرب ،
ج ١٣ ، ص ٢٨٤ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٠٦ ( عرن ).
[١٠]
« ثويّة » ، على وزن قويّة ، وهو أثبت ، وقد يقرأ بصيغة التصغير ، وهو موضع قريب
من الكوفة ، أو بالكوفة ، أو خريبة إلى جانب الحيرة على ساعة منها. هكذا في اللغة
والتراجم ، وهو لايناسب المعني المراد منها هنا ، نعم قال الشيخ الطريحي : «
الثويّة : حدّ من حدود عرفة ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٣٠ ؛ مجمع
البحرين
، ج ١ ، ص ٧٨ ( ثوا ) ؛ معجم البلدان ، ج ٢ ، ص ٨٧.
[١١]
قال ابن الأثير : « هو موضع عند عرفات ، كان يقام به سوق من أسواق العرب في
الجاهليّة ، والمجاز : موضع الجواز ، والميم زائدة. قيل : سمّي به لأنّ إجازة
الحاجّ كانت فيه ». وقال الفيروزآبادي : « ذو المجاز : سوق كانت
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 9 صفحة : 26