[٢]
في مرآة
العقول
، ج ١٨ ، ص ١١٦ : « قوله عليهالسلام : أن تصلّي بغيرها ، أي
الصلوات كلّها ، وأمّا ما ذكره فيه من حدّي منى فلا خلاف فيه بين الأصحاب ».
[٣]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٧٧ ، ح ٥٩٦ ، معلّقاً
عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٣ ، ح ٢٩٧٨ ، معلّقاً عن
معاوية بن عمّار وأبي بصير ، عن أبي عبدالله ، من قوله : « وحدّ منى من العقبة »
مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٣٦ ، ص ٥٣٧ ، إلى قوله : «
والعشاء الآخرة والفجر » ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠١٦ ، ح ١٣٦٤٥
؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٥٢٦ ، ح ١٨٣٦٥.
[٥]
ورد الخبر في التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٧٨ ، ح ٥٩٨ بسنده عن فضالة
عن أبان عن أبي إسحاق ، لكنّ الظاهر أنّه سهو ؛ فإنّ المراد من أبي إسحاق في هذه
الطبقة هو ثعلبة بن ميمون ، ولم نجد رواية أبان ـ وهو ابن عثمان ـ عنه في موضع.
وما ورد في الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٥٦٢ ، ح ٢٦٣٥٢ ؛ من رواية
أبان بن عثمان عن ثعلبة بن ميمون نقلاً من آخر السرائر ، فهو سهو آخر ؛ فقد أورد
ابن إدريس ذاك الخبر في السرائر ، ج ٣ ، ص ٥٦٥ في ذيل ما أورده أبان بن
تغلب صاحب الباقر والصادق عليهماالسلام ، لكنّه سهو ثالث ؛ فإنّ
الظاهر أنّ المراد من أبان في ما أورده ابن إدريس في ذيل ذاك العنوان هو أبان بن
محمّد البجلي المعروف بسندي ، وقد اشتبه الأمر على ابن إدريس في تطبيق عنوان أبان
، على أبان بن تغلب. وهذا واضح لمن راجع السرائر وقارن أسناد تلك الأخبار مع
أسناد السندي بن محمّد وأبان بن تغلب ، فلاحظ.
هذا ، وقد
تكرّرت رواية أبان [ بن عثمان ] عن إسحاق بن عمّار في الأسناد. راجع : معجم
رجال الحديث ، ج ١ ، ص
٣٧٨ ، وص ٤١٤.