responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 191

٧٩٩٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

قَالَ لَهُ الطَّيَّارُ وَأَنَا حَاضِرٌ : هَذَا الَّذِي زِيدَ هُوَ مِنَ الْمَسْجِدِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا بَعْدُ مَسْجِدَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا [١] ». [٢]

٧٩٩٦ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ [٣] يُصَلِّي بِمَكَّةَ ، يَجْعَلُ الْمَقَامَ خَلْفَ ظَهْرِهِ وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْكَعبَةِ [٤]؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، يُصَلِّي حَيْثُ شَاءَ مِنَ الْمَسْجِدِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَقَامِ أَوْ خَلْفَهُ ، وَأَفْضَلُهُ الْحَطِيمُ [٥] أَوِ الْحِجْرُ [٦] وَعِنْدَ [٧] الْمَقَامِ ، وَالْحَطِيمُ حِذَاءَ الْبَابِ [٨] ». [٩]

٧٩٩٧ / ١٠. فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ [١٠] ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :


سمّيت بكّة » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٨٥ ، ح ٦٤١٠ ؛ وج ١٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١١٧٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٢٢ ، ذيل ح ٦٠٩٩ ؛ وص ١٣٣ ، ح ٦١٣٣.

[١] في مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٢٣ : « لعلّ المراد أنّ للزائد أيضاً فضلاً ؛ لكونه في زمنهما عليهما‌السلام مسجداً ، فلا ينافي اختصاص فضل المسجد الحرام بما كان في زمن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما يدلّ سائر الأخبار ».

[٢] الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٥٣ ، ح ١١٦٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٦ ، ح ٦٥٣٧.

[٣] في « بح » : « رجل ».

[٤] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « القبلة ».

[٥] قال الفيروزآبادي : « الحَطيم : حِجر الكعبة ، أو جداره ، أو ما بين الركن وزمزم والمقام ، وزاد بعضهم الحجر ، أو من المقام إلى الباب ، أو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطّم الناس للدعاء ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٤٥ ( حطم ).

[٦] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « والحجر ».

[٧] في الوسائل : « أو عند ».

[٨] في المرآة : « حذاء البيت » أي جنبه. ثمّ قال : « ويحتمل عطفه على المواضع السابقة ، فيكون المراد به المستجار ».

[٩] الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٦٥٢٦.

[١٠] السند معلّق على سابقه. ويروي عن فضالة بن أيّوب ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست