[٤]
في هامش الوافي عن سلطان العلماء رحمهالله
: « لا يخفى شمول الحكم بظاهره العمد والنسيان والجهل ، والحكم في صورة العمد
والجهل مشكل ، وكذا يشمل مناسك منى وغيره من الطواف والسعي ، وهو أيضاً مشكل ، ويمكن
أن يقال في مناسك منى : إنّ المراد بنفي الحجّ عدم فساد الحجّ ، وإن أثم مع العمد
، كما صرّح به الشهيد في اللمعة ، وقد قطع الأصحاب بأنّه يجب عليه دم شاة في تقديم
زيارة البيت على الحلق عمداً ، والمشهور إعادة الطواف في صورة العمد والنسيان ، وفي
الجهل خلاف في نفي الكفّارة ». وللمزيد راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٥٣٣ ؛ السرائر ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ ؛ مختلف
الشيعة
، ص ٣٠٨ ؛ منتهى المطلب ، ج ٢ ، ص ٧٦٦ ؛ الدروس
الشرعيّة
، ج ١ ، ص ٤٥٩ ؛ شرح اللمعة ، ج ٢ ، ص ٢٧١ ؛ مسالك
الأفهام
، ج ٢ ، ص ٣٢٢ ؛ مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٩٢ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٨ ، ص ١٨٩ و ١٩٠.
[٥]
التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢٢ ، ح ٧٥٠ ، معلّقاً
عن الكليني. وفيه ، ص ٢٣٦ ، ح ٧٩٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٠٠٩ ، معلّقاً
عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٥ ، ح ٣٠٩١ ، معلّقاً عن
ابن أبي عمير. التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٤٠ ، ح ٨١٠ ، بسند آخر ، وفي
الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٣٧ ، ح ١٤١٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٥٥ ، ح ١٨٨٥٧.
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 9 صفحة : 140