responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 117

كُنَّا جَمَاعَةً بِمِنًى ، فَعَزَّتِ [١] الْأَضَاحِيُّ ، فَنَظَرْنَا ، فَإِذَا أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام وَاقِفٌ عَلى قَطِيعٍ [٢] يُسَاوِمُ [٣] بِغَنَمٍ ، وَيُمَاكِسُهُمْ مِكَاساً [٤] شَدِيداً ، فَوَقَفْنَا [٥] نَنْتَظِرُ [٦] ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ [٧] : « أَظُنُّكُمْ قَدْ تَعَجَّبْتُمْ مِنْ مِكَاسِي [٨] » فَقُلْنَا : نَعَمْ ، فَقَالَ [٩] : « إِنَّ الْمَغْبُونَ لَا مَحْمُودٌ ، وَلَامَأْجُورٌ أَلَكُمْ حَاجَةٌ؟ ».

فَقُلْنَا [١٠] : نَعَمْ أَصْلَحَكَ اللهُ ، إِنَّ الْأَضَاحِيَّ قَدْ عَزَّتْ عَلَيْنَا.

قَالَ : « فَاجْتَمِعُوا ، فَاشْتَرُوا جَزُوراً [١١] فَانْحَرُوهَا [١٢] فِيمَا بَيْنَكُمْ ».

قُلْنَا : وَلَاتَبْلُغُ [١٣] نَفَقَتُنَا [١٤]


[١] في « بح ، بخ ، بف » والوافي : + « علينا ». وقال الجوهري : « عزّ الشي‌ءُ يعزّ عزّاً وعزّة وعَزازة ، إذا قلّ لايكاديوجد ، فهو عزيز ». وقال الفيّومي : « عزّ الشي‌ءُ يعزّ ، من باب ضرب : لم يُقْدَر عليه ». الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٠٧ ( عزز ).

[٢] في الاستبصار : « القطيع ». والقطيع : الطائفة من البقر والغنم. الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٦٨ ( قطع ).

[٣] قال ابن الأثير : « المساومة : المجاذبة بين البائع والمشتري على السلعة وفصل ثمنها ». وقال الفيّومي : « التساؤم بين اثنين : أن يعرض البائع السلعة بثمن ويطلبها صاحبه بثمن دون الأوّل ، وساومته سواماً وتساومنا ». النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٥ ؛ المصباح المنير ، ص ٢٩٧ ( سوم ).

[٤] قال ابن الأثير : « المماكسة في البيع : انتقاص الثمن واستحطاطه ، والمنابذة بين المتبايعين ». النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ( مكس ).

[٥] في الاستبصار : « ونحن » بدل « فوقفنا ».

[٦] في « بف » وحاشية « بث » والوافي والوسائل والتهذيب : « ننظر ».

[٧] في الوسائل والتهذيب : « وقال ».

[٨] في المرآة : « يمكن أن يكون مكاسه عليه‌السلام لبيان جوازه ، أو لكونه غير الهدي ، أو لكونهم مخالفين ، فلا ينافي ما ورد من عدم المكاس في ثمن الهدي ».

[٩] في « بخ ، بف » والوافي : « قال ».

[١٠] في « بخ ، بف » والتهذيب والاستبصار : « قلنا ».

[١١] الجزور : البعير والإبل ذكراً كان أو انثى إلاّ أنّ اللفظة مؤنّثة ، تقول : هذه الجزور وإن أردت ذكراً ، والجمع : جُزُر وجزائر. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٢ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).

[١٢] هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : ـ « فانحروها ».

[١٣] في « بخ ، بف » : « لا تبلغ » بدون الواو. وفي الاستبصار : « فلا تبلغ ».

[١٤] في الوافي والتهذيب والاستبصار : + « ذلك ».

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 9  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست