[٥]
في « جن » : « وقد أسلموا ». و « أسلموه » ، أي خذلوه وتركوه ، قال الجوهري :
أسلمه ، أي خذله. كذلك معناه في الشروح. قال العلاّمة المجلسي بعد ذكر معناه : «
أقول : الخذلان إمّا باعتبار أنّ هذا الفعل يدلّ على عدم الاعتبار بشأنه والإعراض
عنه ، فهو استحقاق بشأن الميّت ، وإمّا لأنّ مشيهم موجب لمزيد ثوابهم وثواب الميّت
بسبب ثوابهم ، فإذا تركوا الفعل الذي يوجب مزيد ثواب الميّت فقد خذلوه وتركوا
نصرته في أحوج ما يكون إلى النصر ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٥٢ ؛ مرآة
العقول
، ج ١٤ ، ص ١٥.
[٦]
في « غ ، بث ، بخ ، بف » وحاشية « بح » والوافي : « الحالة ».
[٩]
هكذا في « بف ، جح ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جس ، جن » والمطبوع : ـ «
عن أبي عبدالله عليهالسلام » والصواب ما أثبتناه ؛ فقد
أورد الشيخ الطوسي الخبر في التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٢ ، ح ٩٠٦ وسنده هكذا : «
حمّاد ، عن حريز ، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ». وقد أكثر عبدالرحمن بن أبي عبدالله
من الرواية عن أبي عبدالله عليهالسلام . راجع : معجم
رجال الحديث
، ج ٩ ، ص ٥١١ ـ ٥١٥. والمقام ـ كماترى ـ من مظانّ السقط في السند ؛ لتكرار « أبي
عبدالله » الموجب لجواز النظر المورِث للسقط.