responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 124

أَوْ وَدْيٍ [١] وَأَنْتَ فِي الصَّلَاةِ [٢] ، فَلَا تَغْسِلْهُ ، وَلَاتَقْطَعِ [٣] الصَّلَاةَ ، وَلَاتَنْقُضْ لَهُ [٤] الْوُضُوءَ وَإِنْ بَلَغَ عَقِيبَكَ [٥] ، فَإِنَّمَا [٦] ذلِكَ بِمَنْزِلَةِ النُّخَامَةِ [٧] ، وَكُلُّ شَيْ‌ءٍ يَخْرُجُ [٨] مِنْكَ بَعْدَ الْوُضُوءِ [٩] فَإِنَّهُ مِنَ الْحَبَائِلِ [١٠] ، أَوْ مِنَ الْبَوَاسِيرِ ، وَلَيْسَ [١١] بِشَيْ‌ءٍ ، فَلَا تَغْسِلْهُ مِنْ ثَوْبِكَ إِلاَّ أَنْ تُقْذِرَهُ [١٢] ». [١٣]


ثلاث لغات : سكون الذال مع تخفيف الياء ، وكسرها مع تثقيل الياء ، أو تخفيفها. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٩٠ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣١٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٦٧ ( مذى ).

[١] في « غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والاستبصار : « وذي ». وفي « ظ » : « مذي ». و « الوَدْي » ، بسكون الدال ، وبكسرها وتشديد الياء : البلل اللزج الذي يخرج من الذكر بعد البول. وقيل : التشديد أصحّ وأفصح من السكون. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٢١ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٩ ( ودا ).

[٢] في التهذيب والاستبصار : ـ « وأنت في الصلاة ».

[٣] في الوسائل والتهذيب والاستبصار : + « له ». وفي العلل : « فلا تقطع » بدل « فلا تغسله ولا تقطع ».

[٤] في « ى » : « ولا تنقض له ». وفي « بث ، بخ » : « ولا ينقض له ». وفي الوافي : ـ « له ».

[٥] في « غ ، بث ، بخ ، بس ، بف » والوافي والوسائل : « عقبيك ». وفي « بح ، جن » والعلل : « عقبك ». وفي التهذيب والاستبصار : ـ « وإن بلغ عقيبك ».

[٦] في « جن » : « فإنّ ».

[٧] « النُخامَةُ » : البزقة التي تخرج من أقصى الحلق ومن مخرج الخاء المعجمة. وقيل : النخامة ما يخرج من الخيشوم ـ وهو أقصى الأنف ـ عند التنخّم ، وهو دفع شي‌ء من الصدر أو الأنف. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ٣٤ ؛ لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥٧٢ ( نخم ).

[٨] في الوسائل والتهذيب والاستبصار والعلل : « خرج ».

[٩] في الوافي : « الأظهر أنّ المراد بالوضوء ثانياً الاستنجاء ».

[١٠] « الحبائل » : جمع على غير قياس ، وهي عروق في ظهر الإنسان. وقيل : هي عروق الذَكَر. وقيل : حبال الذكرعروقه. راجع : لسان العرب ، ج ١١ ، ص ١٣٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٩٨ ( حبل ).

[١١] في « ظ ، جس ، جن » والعلل : « فليس ».

[١٢] في « ى ، بخ » : « تقذّره ». يقال : قذره كسمعه ونصره : جعله وصيّره قذراً ، وكرهه واجتنبه ، وقذّر الشي‌ءَ : جعله وصيّره قذراً. وأقذره : وجده قذراً. وتقذّر الشي‌ءَ ومنه : كرهه لوسخه. واستقذر الشي‌ءَ : عدّه قذراً ، وكرهه لوسخه. وقال العلاّمة المجلسي : « ينبغي أن يحمل البواسير على ما إذا كان الخارج منها غير الدم ، أو يكون عدم الغسل لأنّه معفوّ عنه لا طاهراً ، ويكون المراد من قوله : « تقذره » تجده قذراً ، أي نجساً فيدخل الدم فيه ، وفيه بُعد ، والأظهر أنّ المعنى : إلاّ أن يستقذره طبعك وتستنكف عنه ». راجع : لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٨٠ ـ ٨١ ؛ المصباح المنير ، ص ٤٩٤ ؛ أقرب الموارد ، ج ٢ ، ص ٩٧٥ ( قذر ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ١٢٤.

[١٣] علل الشرائع ، ص ٢٩٥ ، ح ١ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه. وفي التهذيب ، ج ١ ، ص ٢١ ،

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست