responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 96

« وَ [١] الْمُؤْمِنِينَ »؟ قَالَ : « مِنْ لَدُنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام إِلى آخِرِهِمْ ». [٢]

٢٧٨٣ / ٤. عَنْهُمَا [٣] جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ مَشى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ [٤] ثُمَّ [٥] لَمْ يُنَاصِحْهُ فِيهَا [٦] ، كَانَ كَمَنْ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وَكَانَ اللهُ خَصْمَهُ ». [٧]

٢٧٨٤ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ حُسَيْنِ [٨] بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « مَنِ اسْتَشَارَ أَخَاهُ فَلَمْ يَمْحَضْهُ [٩] مَحْضَ [١٠] الرَّأْيِ ، سَلَبَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رَأْيَهُ ». [١١]


[١] في الوسائل : ـ / « و ».

[٢] المحاسن ، ص ٩٨ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٦٥. وفي ثواب الأعمال ، ص ٢٩٧ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن إدريس بن الحسن الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٦ ، ح ٣٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٣ ، ح ٢١٨٢٦ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٢٥.

[٣] الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ومحمّد بن حسّان المذكورين في السند السابق ، وسندنا هذا معلّق عليه ؛ يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد : عدّة من أصحابنا ؛ وعن محمّد بن حسّان : أبوعليّ الأشعري. فعليه في هذا السند أيضاً تحويل.

[٤] في المحاسن وثواب الأعمال : + / « المسلم ».

[٥] في ثواب الأعمال : « و » بدل « ثمّ ».

[٦] في « ج ، بس » : « فيه ».

[٧] المحاسن ، ص ٩٨ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٦٤. وفى ثواب الأعمال ، ص ٢٩٧ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي جميلة. المؤمن ، ص ٤٦ ، ح ١٠٧ ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٦ ، ح ٣٤٣٨ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢١٨٢٧ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٢٦.

[٨] في « د ، بر ، بف » : « الحسين ». وفي « جر » : « الحسن ».

[٩] في « ج ، ص » : « فلم يمحّضه » بالتشديد. وفي مرآة العقول : « فلم يمحضه ، من باب منع أو من باب الإفعال ». وفي المحاسن : « فلم ينصحه ». ومحضْتُه الودّ محضاً : صدقته. المصباح المنير ، ص ٥٦٥ ( محض ).

[١٠] في الوافي : ـ / « محض ».

[١١] المحاسن ، ص ٦٠٢ ، كتاب المنافع ، ح ٢٧ الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٨٦ ، ح ٣٤٤٠ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢١٨٢٨ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٢٧.

اسم الکتاب : الکافی- ط دار الحدیث المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 4  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست